بقلم / سامي الصغير .. تدفق المهاجرين الأفارقة وخطرهم في نقل الأمراض السارية - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

الأربعاء، 10 أبريل 2024

بقلم / سامي الصغير .. تدفق المهاجرين الأفارقة وخطرهم في نقل الأمراض السارية


لقد أصبح وطني مرتع خصب للمهاجرين من القرن الافريقي وبات يتراوح إعدادهم بالالاف ودون حسيب او رقيب عزيزي القارئ الحبيب وياعجبي 
رغم أن الغالبية العظمى منهم حاملين للأمراض السارية ومنها الكوليرا وغيرها

نحن نضع رسالتنا هنأ لعل وعسى أن تجد صدى ويتم وضع حد لهولاء المهاجرين الأفارقة لاتخاذ الإجراءات اللازمة ومنها اخضاعهم للفحوصات الطبية الشاملة وعزلهم ورعايتهم وإعادتهم لبلدانهم وعلى للجهات الأمنية والعسكرية وغيرها اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة تجاه هولاء المهاجرين .

شخصياً كواحد من أفراد الشعب اتسال واتعحب عن سبب ترك الحبل على القارب لهولاء المهاجرين رغم خطورتهم على حياة المواطنين في وطني المكلوم والحزين ؟

و ما دفعني للتحدث عن هذا الموضوع هو طبيعة مايحدث ونتيجة انتشار وارتفاع أعداد المصابين بمرض الكوليرا والسبب هو تبرز هولاء المهاجرين الأفارقة في الأماكن العامة والعراء  ويعتبر التبرز في العراء من العوامل والأسباب الرئيسية في نقل العدوى والإصابة بهذا الوباء والمتمثل بمرض الكوليرا.

حيث اعلنت وزارة الصحة العامة والسكان عن عدد من الحالات المرضية المصابة بالكوليرا وانتشار هذا الوباء في سائر محافظات وطنا والمعروف بالكوليرا وهو الاسهالات المائية الحادة و يعتبر اللاجئين الأفارقة حاملين لهذا الوباء و غيره من الأمراض الوبائية .

أن تدفق الاعدادات الكبيرة من المهاجرين الأفارقة يعتبر خطر يهدد حياة البشر في وطني اعزائي من كافة النواحي منها نقل الأمراض الوبائية واهمها الاسهالات المائية الحادة والمعروف بمرض الكوليرا وغيرها
وايضا استخدامهم واستقلالهم من قبل جماعة الحوثي الطائفية للزج بهم في جبهاتها القتالية.

نحن نتساءل عن سبب زيادة أعداد هولاء اللاجئين الأفارقة وماهي الحكاية ؟
ولماذا الجهات الحكومية المختصة غائبة ؟
وماهو دور المنظمات الدولية الداعمة ؟
خاصة المنظمة الدولية للهجرة التي هي متواجده في مكان وأحد حسب ما رأيت وهو منطقة البساتين بالعاصمة عدن
والسوال هل المهاجرين الأفارقة متواجدين في هذه المنطقة فقط ؟
ام أعمالها سياسية وليست إنسانية ؟
مجرد سؤال ونتمنى الاجابه عليه من قبل مسؤولي المنظمة الدولية للهجرة.
التي يفترض أن تلزمها الحكومة الشرعية اليمنية العمل بمبدأ الصدق والأمانة والإخلاص والشفافية

فاينما تول وجهك في وطني شرقا وغرباً جنوب وشمال  تجد عدد من المهاجرين الأفارقة في المطاعم والط والمتنزهات والمستشفيات والصحاري والرمال والمدارس وربما نجدهم في المتارس .

نتساءل ونحذر  من هولاء البشر  والمتمثل باللاجئين الأفارقة
وتقولها وبالفم المليان لأننا نلاحظهم ونجدهم في كل مكان وزمان حيث نجدهم في قارعة الطرقات الرئيسية وفي الأسواق الشعبية وغيرها  دون أن نعلم بخطورتهم على بلدة وهذا من العيب والخطأ 
ختاما نتمنى أن تصل رسالتنا وإلى هنأ وكفى ولنا لقاء باذن الله تعالى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق