خيبة أمل كبيرة تعرض لها الشارع الرياضي بالريدة نظير المستوى الفني المتدني الذي ظهر به الفريق الأول في مواجهاته الثلاث ضمن منافسات المجموعة الثالثة من بطولة كأس حضرموت الثامنة لكرة القدم 2024.
نتائج كارثية تعرضت لها عدد من الأندية الرياضية بما فيها نهضة الريدة ، صحيح إن الكرة غالب ومغلوب ولكن النتائج توحي إلى إن هناك قصور في عدد من الجوانب المرتبطة بطريقة تسيير عمل الأندية سوى أكانت إدارية أو فنية .
الغموض الذي يكتنف عدد من الأسباب التي أدت إلى تلك النتائج أصبحت شبه واضحة لنا بعد البحث والتحري عنها ، ومنها عملية الإستعداد وبرنامج التدريبات وعدم الإنضباطية من أغلب عناصر الفريق الكروي الأول وغيابهم المتكرر دون أي ردع أو لفت نظر لأهمية المرحلة مما أدى إلى عدم قدرتهم على مجاراة الأندية الأخرى ونفاد المخزون اللياقي لديهم وعدم تمركزهم الصحيح وعدم التوظيف المناسب في مراكز اللعب ، وهذا القصور الفني سبب أولي ومباشر لتلك النتائج المخيبة التي تقع على عاتق الجهاز الفني واللاعبين ، أما بخصوص الجانب الإداري فحدث بلا حرج ، القصور واضح وبيّن من بعض عناصر مجلس إدارة النادي لعدم حضورهم المستمر وغيابهم المتكرر وتقاعسهم عن القيام بالواجبات الموكلة إليهم ولم نجد أحد يعمل على أرض الواقع وبمجهود شخصي إلا رئيس النادي وأمينه العام فقط .
نحن كجماهير عاشقة ومحبة لا نستحق كل هذا الإهمال والتسيب ، وهذا الحلم الذي تحقق لا ينبغي إن يتعرض لكل هذا التهاون وعدم الإهتمام ، فمن لديه القدرة على تحمل المسؤولية فليستمر ومن لديه عكس ذلك فعليه إتاحة الفرصة لغيره ، وهذه الرسالة للإداريين واللاعبين ، النادي ملك عام وليس ملك لأشخاص وتمثيله خير تمثيل واجب كبير ومن الأولويات التي يجب النظر إليها بعين الإعتبار وحماية قطاع الشباب والرياضة بالإهتمام بهم وبحلمهم الذي تحقق .فهل نجد أذان صاغية لنداءات العشاق لترتيب البيت النهضاوي من الداخل والوقوف مع مجلس الإدارة لإنقاذ مايمكن إنقاذه وتصحيح المسار للحفاظ على هذا الإنجاز وتحقيق الأمنيات نحو مستقبل رياضي أفضل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق