بقلم / سامي الصغير .. يكفي إقصاء وجحود فلابد من توحيد الجهود - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

الثلاثاء، 18 يونيو 2024

بقلم / سامي الصغير .. يكفي إقصاء وجحود فلابد من توحيد الجهود


في بداية الأمر  أهنئكم بعيد الاضحى المبارك من مديريتي آلتي اقطنها بمحافظة أبين وهي مديرية لودر تلك المديرية التي تعتبر من أكبر مديريات محافظة أبين من الناحية الجغرافية و السكانية  والتجارية تلك المديرية تشهد حالياً موجات من الشد والجذب وبين المعارضة والتأييد ولاندري من المستفيد ؟
ويكمن ذلك وباختصار شديد حول فتح عقبه ثره الرابط الإستراتيجي مابين محافظة أبين والبيضاء وغيرهما ويعتبر الرابط الأساسي مابين عدد من المحافظات اليمنية المنطوبه شمالا وجنوباً.
ماعلينا ياحبيبي ماعلينا
والأمر ليس بيدنا بل بيد غيرنا.

نحن هنا نلتفت انتباه قيادتنا السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية وغيرها من الفئات الاجتماعية بضرورة اتخاذ خطوات حاسمة ووقف المهاترات التي لا تفيد ووضع خطة عمل للمستقبل بعيدا عن المصالح والمكاسب والتطبيل والكذب والدجل
والابتعاد عن الحقد والولاء والعنصرية والكراهية والأنانية والمصالح الشخصية و التهميش والحرمان والاقصاء
ولابد من رسم خطة عمل للمستقبل من خلال  اللقاءات والاجتماعات والتواصل  المستمر مع كافة الجهات الحكومية العليا وينبغي على قيادتنا السياسية والعسكرية وضع في حسبانها وعملها أن اليد الواحدة لاتصفق وبكل صدق .

ولهذا على قيادات المجلسين الرئاسي والمجلس الانتقالي الجنوبي الحاكم الفعلي للعاصمة عدن النظر لرجالات أبين الشرفاء ووضع خطة تشاور ولقاء مع أبناء محافظة أبين وغيرها يهدف إلى أنها الاحقاد والتهميش والإقصاء وبدأ صفحة جديدة بيضاء مع رجال أبين الشرفاء من خلال عقد مؤتمر التصالح والتسامح والسلام مابين أبناء أبين بشكل خاص وابناء الجنوب بشكل عام

ويهدف هذا اللقاء المؤتمري الجنوبي نحو تعزيز العلاقات والتقارب الأخوي الجنوبي وترك الحقد والعنصرية والخلاف بين كافة الشخصيات والجهات والمكونات والاطياف
ودعوة كافة المسؤولين والقيادات العسكرية والأمنية والإعلامية والثقافية والاجتماعية والفئات الاجتماعية من ابنائها بعيدا عن العصبية والعنصرية والاقصاء
كما نحب أن نوجه في رسالتنا بضرورة دعوة قيادات أبين ومنهم الرئيس علي ناصر والقائد الوطني الجنوبي محمد علي احمد
ووزير الداخلية الأسبق أحمد بن احمد الميسري واللواء محمد علي القفيش وغيرهم الكثير والكثير وأيضاً لابد من دعوة كافة أبناء الوطن الجنوبي وتكون دعوة صادقة مبينة على الاحترام المتبادل والتعاون والمحبة والتسامح والسلام والقبول بالراي والرأي الاخر  وترك الحقد والعنصرية والخلافات ووضع مصلحة الوطن والمواطنين فوق كل اعتبار والسعي معا نحو تصحيح الأوضاع الأمنية والعسكرية والتقدم والازدهار وغيرها

هذا مانحب أن نلفت انتباهكم إليه ولكم خالص الشكر والتقدير
ولنا لقاء باذن الله تعالى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق