عندما نتحدث عن الخسارة الرياضية في أهلي العليب ونادي نهضة الريدة يبرز أمامنا النجم واللاعب الخلوق علي محمد باطويح ، ربما لا يعرفه البعض ، ولكن تعرفه الجماهير الرياضية ، وتعرفه منصات التتويج ، وتعرفه تمامًا شباك حراس المرمى في ملاعب الريدة والشحر وشحير وبن سلمان بغيل باوزير وبارادم بالمكلا .
الكابتن علي في مسيرته الرياضية التي لم تكتمل بسبب السفر والغربة قدم الكثير لفريقه وناديه ، شارك وساهم بشكل كبير مع رفاقه في جلب الكؤوس وصعود المنصات مرة تلو أخرى وفاز بعدد من البطولات مع أهلي العليب إضافة إلى الألقاب الأخرى الخاصة كلقب الهداف في أكثر من نشاط ، وحقق البطولة الأولى والشهيرة لنادي نهضة الريدة لفئة الناشئين 2017 وصعد مع رفاقه النجوم إلى منصة الفقيد بارادم لاستلام كأس البطولة على حساب نادي الصدارة بحجر .
وشارك بعد ذلك مع الفريق الأول لنادي نهضة الريدة وبلغ معهم إلى نهائي التحرير الذي حل فيه وصيفا وذهبت البطولة للتضامن بجدارة واستحقاق نظير ماقدمه من مستويات وعروض مذهلة في جميع مراحل الدوري .
مشاركته مع النادي كانت بمثابة النقلة الرائعة لإثبات نفسه كلاعب مهاري ومؤثر ومهم ، يجيد التمركز ويعرف طريق الشباك ، مما أدى إلى متابعته من العيون الرياضية بالمحافظة والمحللين والمدربين في الأندية الأخرى في الساحل والوادي حيث عُرض عليه تمثيل نادي الأحقاف ولكن لم تتم الأمور بسبب تمسك نادي نهضة الريدة باللاعب .
غياب الكابتن علي وضع فراغ في خانته ومركزه ، وانعكس ذلك بالتأثير السلبي على فريقه ، ولكن يعمل الفريق على جعل كل العناصر بذات المستوى والأهمية لتعويض ذلك الفراغ في صفوف الفريق .
ومن هنا نوجه النداء والدعوة لجميع العناصر الشابة بالسعي الجاد نحو تطوير مستوياتهم وتنمية مهاراتهم وتمثيل الفريق والنادي خير تمثيل وإثبات أنفسهم في ميادين اللعب الرياضية بالمديرية والمحافظة .
وأسأل الله التوفيق للكابتن علي في عمله ولنا جميعا وإياه في شتى مجالات الحياة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق