تريم / اللجنة الإعلامية بفريق النصر بالفجير :
`بحضور مشرف من الشخصيات الحكومية متمثلة بمستشار وزير الثقافة الأستاذ حسن الكاف والرياضية متمثلة برئيس وإدارة نادي الوحدة، وكذا رؤوساء ومندوبي الأفرقة المشاركة والشخصيات الاجتماعية ....`
نهائي مناصف انتهت أشواطه .... بتعادل سلبي ...لكن جماهير الأزرق حضرت بكل ما لديها من شغف تدفقت على مدرجات الوحداوي نصبت بنراتها، رفعت راياتها أخذت مقاعدها وعينها تترقب الكأس ، في الجهة الأخرى لم تكن كالمعتاد أبدا، غابت رابطة قلعة الكؤوس المدرجات لم تكن مكتسية بالاخضر لم ترتفع الأهازيج، لم تغن الأغاني التي لطالما أطربت الحضور حين تؤازر قلعة الكؤوس في كل محفل محافل النهائيات التي يتربع على عرشها دائما...
دخل الفريقان للإحماء ثم عودة سريعة لالتقاط ما تبقى من تعليمات قبل بدء ساعة الصفر، توجيهات ونصائح هنا وهناك ، ترقب مثير تلاحظ تفاصيله متربعة على ملامح اللاعبين ، خروج من غرف الملابس إلى المستطيل تحت صوت الجماهير انطلاقة الدخول موسيقى اخذت طريقها إلى مسامع الحاضرين لتذكرهم بمونديال العرب مونديال قطر حين يخرج الفريقان إلى ارض الملعب...
أخذ كل على حد مكانه من المستطيل الأخضر وتنطلق صافرة الحكم الأهلي على يمين المنصة والتحالف على يسارها....
كلا الفريقين متلهفة أقدام هجومهما للصيد والظفر بهدف الافتتاح هدف للتاريخ يسطر هجمة من هنا وأخرى من هناك بينهما صافرات وإنذارات ولا صوت يعلو فوق صوت الرابطة الأهلاوية....انتهى الشوط الأول دون أي هدف تعادل تقاسم به الفريقان كعكة الجهد في غرفة الملابس..
`*تكريم ورد للوفاء*`
بين الشوطين فقرة التكريم التي ولابد منها تكريم الرعاة الرسميين شكرا للسليماني وشكرا تشامبيونز وشكرا غيثان الجابري ، الذين خلدوا أسماءهم وستظل بصماتهم وسام فخر على صدر كل نصراوي...
أتبعه تكريم الشخصيات والأفرقة المشاركة، تشريف وعطاء وكلمة ثناء ووفاء كانت مستحقة لهم، ولفتة كريمة مخلدة خاصة برئيس الجهاز الطبي الإسعافي للبطولة للدكتور صبري بن محفوظ على جهوده المبذولة وفريق عمله.
انتهت استراحة المحارب، جاء دور المدربين ليضحوا بكل ورقة رابحة الوقت لم يعد وقت لإهدار الفرص التي ربما ستتحقق أهدافا خلال 45 دقيقة المقبلة....
انطلقت صافرة الحكم هجمات متبادلة وكروت ما زالت توزع بالمجان على أخطاء ما كانت لترتكب من لاعبي الفريقين ولكنها الأقدار تكتب مجراها...
ركلات الترجيح تلوح في الأفق...
في ظل هذا الشحن والضغط النفسي كانت هجمات محققة للتحالف في نهاية المباراة خصوصا بعد رفع الوقت بدل الضائع كادت أن تخطف اللقب وتذهب به بعيدا لقلعة الكؤوس ولكن براعة الحارس سعيدوه هي الأبرز وهي عنوان هذا اللقاء فقد تصدى لأكثر من ثلاث هجمات محققة حرمت التحالف من التتويج باللقب.. ليذهب الفريقان إلى الاحتكام بركلات الترجيح.
خمس ركلات سدد الفريقان منها أربعا وأضاعا ركلة لتحل السادسة كذلك بتسديدها ثم السابعة الفاصلة التي ارتسم وابتسم الحظ فيها للأزرق لأهلي قسم القادم من الشرق حيث استطاع الحارس المخضرم من صد الركلة السابعة ليحسم اللقب لصالح فريقه وسط فرحة عارمة هزت مدرجات الوحدة بأهازيج الأهلاويين ..
كرم الحارس الأهلاوي كافضل لاعب في المباراة النهائية وكأفضل حارس فيها بينما خطف لقب الهداف في البطولة اللاعب منير باسالم وأفضل حارس في البطولة حارس فريق التحالف .
هنا تنتهي حكاية النسخة الأولى حيث كانت زرقاء كروية، خضراء بنجاح باهر للكتيبة النصراوية إدارة وتنظيما سيخلد التاريخ ذكراها ، شكرا للجميع شكرا لنادي الوحدة شكرا للرعاة شكرا للفرق المشاركة، شكرا للجماهير المساندة، شكرا للجان التنظيمية من رئاسة الفريق حتى صغار النصراويين الذين صنعوا الحدث رغم كل شيء...
دعونا نودعكم بكل حب وفخر واعتزاز وحتى يكتب الله لنا أن نلتقي بكم في النسخة الثانية من بطولة الأحلام.... حتى ذلكم الحين تقبلوا خالص تحياتنا أعضاء اللجنة الإعلامية للبطولة .
*الراعي الذهبي محلات السليماني للأجهزة الإلكترونية والكهربائية*
*الراعي الفضي محل CHAMPIOS للإنترنت وألعاب البلايستيشن.*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق