يدين مجلس الحراك الثوري الجنوبي بأشد العبارات ويستنكر بشدة قيام قوات عسكرية تتبع الإحتلال السعودي الإماراتي اليوم باختطاف القيادي الأستاذ محمد بن عروة عضو المكتب السياسي واقتياده من مدينة الحامي إلى المكلا .
ويؤكد مجلس الحراك الثوري الجنوبي بان الاحتلال السعودي الإماراتي من خلال ادواته المحلية يسعى من خلال تكثيف جرائم الاختطاف والإخفاء لقيادات الحراك الثوري والنشطاء السياسيين لتضييق الخناق على الحريات العامة والناقدين لسياسته التدميرية والرافضين لكل اشكال التبعية والوصاية الخارجية والمتمسكين بالسيادة الوطنية ورفض نهب مقدرات وموارد البلاد ويعتبر تلك السياسة الخبيثة عوائق كأداء امام السلم الاهلي في الجنوب.
إن الاحتلال السعودي الإماراتي قد ملاء السجون السرية بالمعتقلين تعسفيا والمخفيين قسرا ويتكتم عن مصيرهم الذي ما يزال مجهولا بعضهم من سنوات واغرق البلاد بالفوضى والازمات والمعاناة الانسانية والخدماتية والمعيشية القاسية ومزق النسيج الاجتماعي للجنوب ليتمكن عبثا من فرض سيطرته وقبضته على الجنوب ارضا وانسانا ولكن تلك السياسة الرعناء ستبوأ بالفشل لصلابة ارادة الجنوبيين الأحرار.
ويحمل مجلس الحراك الثوري الجنوبي الاحتلال السعودي الإماراتي وادواته المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة القيادي الأستاذ محمد بن عروة الذي تم اختطافه من الديس الحامي واقتاده لجهة مجهولة قيل انها سجن الريان.
ويدعو مجلس الحراك الثوري الجنوبي كافة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية والشخصيات الاعتبارية والإجتماعية الحرة والشجاعة لإدانة جريمة إختطاف وإعتقال القيادي الأستاذ محمد بن عروة وممارسة الضغط على ادوات الاحتلال السعودي الإماراتي لإطلاق سراحه وتحملهم المسؤولية الكاملة عن سلامته وحياته والكف عن اساليب الاختطاف والإخفاء التي تمثل ابشع انتهاك لحقوق الإنسان وللقانون الدولي الانساني.
صادر عن :
مجلس الحراك الثوري الجنوبي
18/7/ 2024م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق