يناضل شعب الجنوب العربي عقود من الزمن وخلال مراحل الكفاح والنضال قدم قوافل من الشهداء والجرحى لغرض تحقيق اهداف يدركها المجتمع الدولي اجمعين ويغض الطرف عنها حفاضاً على مصالحهُ مع الطرف الأقوى المتحكم بــ زمام امور البلاد
لكن أُسس ومعايير النضال الذي انتهجتها القيادات السياسية من اجل استعادة الوطن من الاستعمار الشمالي المتخلف ذهبت ادراج الرياح مما شجع الأقليم ودول الخليج وجعلهم يدعمون الحوثي للحفاظ على مصالحهم في ارض الجنوب المخزونة بالثروة النفطية والمعدنية
وأصبحت دول العالم برمتها تقف عائقة امام مشروع الاستقلال ليس حبا للوحدة ولا دفاعاً عن الحوثيين وانما حفاضاً على شركة بترمو مسيلة وغيرها من الشركات النفطية والمعدنية العاملة في شبوة وحضرموت، وحين ياتي الوقت الذي يبسط فيه الجنوبيون على ثروات بلدهم وحين يكون القرار بايديهم سيأتيهم العالم حبوا لتفاوض معهم حول مصالحه وعلينا ان ندرك ان الوحدة لايحميها الا الجنوبيون انفسهم كونهم اصبحوا كالبقر ياخذون الملح ويتركون اللبن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق