وهب شعب الجنوب العربي حكومة المعاشيق الفاسدة وأمهلهم الوقت الكافي لمراجعة أنفسهم وإصلاح الوضع الاقتصادي دون أن يكترثوا لما يعانيه الشعب في الجنوب العربي المحرر.
وبينما يترقب السواد الأعظم من أبناء شعبنا إعلان ممثلهم الشرعي، المجلس الانتقالي، انسحابه مع حكومة نازحو تعز الفاسدة لكي يعيدوا ثقة الشعب التي أُهديت إلى الرئيس الزبيدي في لقاء ومهرجان عدن التاريخي.
ظهر الغيثي ورئيس وحدة المفاوضات الدكتور ناصر الخبجي بتصريح هزيل يحكي قولهم سنمنح الشارع حق التعبير السلمي في انتزاع حقوقه المشروعة.
وكانهم يريدون أن يبعثوا رسائل لتحالف العربي مفادها أن خروج الجنوبيين إلى الشارع هو من أجل الضغط على الحكومة وإلزامها بإصلاح الوضع المعيشي فقط! دون أن تدرك قيادتنا الرشيدة أن زمن الشعارات الثورية وإحراق الإطارات في شوارع العاصمة عدن قد ولى، وقد دفع شعبنا خلال تلك المرحلة الآلاف من الشهداء الذين لم يكترث بنضالهم عفاش.
وبعد هذا العلقم الذي يتجرعه شعبنا، لن يتوجه إلا إلى المعاشيق لطرد فلول نازحي تعز وترحيلهم إلى وطنهم العربية الشمالية، وإعلان الإدارة الذاتية دون خوف أو تردد إن أردنا استعادة دولتنا الجنوبية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق