المكتب السياسي للحراك الثوري يؤكد موقفه المناصر والمؤيد للمطالب الحقوقية المشروعة لمعلمي وعمال الجنوب  - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

الخميس، 12 ديسمبر 2024

المكتب السياسي للحراك الثوري يؤكد موقفه المناصر والمؤيد للمطالب الحقوقية المشروعة لمعلمي وعمال الجنوب 

يتابع المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري الجنوبي تطورات الأوضاع المعيشية والإقتصادية والانسانية القاسية والمزرية التي يعاني تبعاتها موظفو ومعلمو وعمال الجنوب وما ترتب على منظومات الفساد الحاكمة من عبث بالمال العام ما أدى الى تأخير صرف الرواتب لشهرين متتاليين في ظل غلاء فاحش وارتفاع جنوني لأسعار كافة السلع والمواد الغذائية الأساسية المرتبطة بحياة المواطنين اليومية.
وأزاء تلك المعاناة المعيشية والإنسانية المأساوية فإن المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري الجنوبي يجدد التأكيد على موقفه المبدئي الثابت المناصر والمؤيد للمطالب الحقوقية المشروعة لمعلمي وعمال الجنوب وكافة أبناء شعبنا الجنوبي وحقهم في حياة كريمة لائقة خالية من الإذلال والمهانة في قوتهم وكرامتهم.
إن المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري الجنوبي يدعو كافة شرائح المجتمع الجنوبي المشاركة الفاعلة في كل أشكال الإضراب والعصيان المدني كوسيلة ضغط على السلطات العابثة القائمة في عدن ومحافظات الجنوب لتحسين الأوضاع المعيشية والإنسانية ورفع الأجور بما يتناسب مع إنهيار العملة المحلية التي القت بظلالها القاتمة على الوضع المعيشي المتردي وفاقمت المعاناة اليومية للمعلمين والتربويين والموظفين والعمال بشكل غير مسبوق.
ويؤكد المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري الجنوبي بأن الأوضاع المعيشية المتدهورة لكافة عمال ومعلمي الجنوب باتت لا تحتمل وهي سياسة مننهحة ذأب عليها الإحتلال السعودي الإماراتي من خلال أدواته المحلية لإخضاع وإذلال شعبنا بإتباع أسلوب التجويع المذل وإيصال شعبنا الجنوبي العظيم الى شفا مجاعة كارثية وشيكة وهذا ما نرفضه ونقف ضده وندعو كل أحرار وحرائر الجنوب من كل شرائح المجتمع إلى التصدي له بالمشاركة الفاعلة في كل أشكال الإضراب والإعتصامات والعصيان المدني لرفع صوت الجنوبيين إلى المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان الأممية والدولية ليعرف العالم واقع الوضع المعيشي الكارثي لشعب يأبى الخضوع بالجوع والذل.

صادر عن : 

         المكتب السياسي 
لمجلس الحراك الثوري الجنوبي 
       7 ديسمبر 2024

   ----------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق