طالب عضو المكتب السياسي للمجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي الأستاد محمد عبدالله بن عروة قوات درع الوطن المدعومة من قبل الإحتلال السعودي وقائدها بشير المضربي بالإفراج عن رئيس المكتب السياسي للمجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي الشيخ عبد الولي أحمد علوان الصبيحي الذي يقبع خلف القضبان لأكثر من 5 أشهر بدون أي تهمة او مسوغ قانوني لافتا الى ما يتعرض له المحتجزون تعسفيا من تهم كيدية وإنتهاكات وتعذيب وسوء معاملة وإخفاءات قسرية تمثل ابشع انتهاك لحقوق الإنسان والقانون الدولي الانساني.
وأوضح ''بن عروة'' إن تجاهل السعودية والإمارات للقانون الإنساني الدولي بدأ واضحا أكثر من أي وقت مضى من خلال قيامهما بشن حملات اعتقلات تعسفية جائرة تطال القادة السياسيين والنشطاء في الجنوب الذي يشهد انتشارا مكثفا للميليشيات والمجموعات المسلحة الخارجة عن سيطرة الحكومة تتلقى تمويلا مباشرا من قبل الإحتلال السعودي الإماراتي وقيامها بعمليات احتجاز وخطف واعتقال وإخفاء قسري خارج الأطر القانونية.
وأختتم '' بن عروة '' قائلا : أن الإختلافات في الرأي والتوجهات السياسية وانتقاد ومعارضة سياسات الإحتلال السعودي الإماراتي مشروعة وتكفلها القوانين الدولية ولا تستدعي شن حملات اعتقلات تعسفية واخفاءات قسرية وتغييب الناقدين والمعارضين في السجون السرية وأن تلك الممارسات تمثل انتهاكا فاضحا لحقوق الإنسان والقانون الدولي الانساني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق