أعربت دائرة الحريات وحقوق الإنسان بالحراك الثوري الجنوبي عن استنكارها الشديد للمجزرة المروعة التي ارتكبتها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل في اليمن. حيث تقوم حاملة الطائرات الأمريكية والبوارج العسكرية بشن غارات جوية يومية على العاصمة صنعاء ومحافظات يمنية أخرى، مستهدفة السكان المدنيين، في انتهاك صارخ للمواثيق والاتفاقيات الدولية التي تنص على توفير الحماية للمدنيين في مناطق النزاع.
وأكد البيان أن القانون الدولي الإنساني يضمن حماية المدنيين من الأخطار الناجمة عن العمليات العسكرية، ويحظر استهدافهم أو استخدام أي أسلوب قتال يهدف إلى نشر الذعر أو تجويع السكان المدنيين. وعلى الرغم من هذه الضمانات، تواصل القوات الأمريكية تنفيذ غاراتها الجوية ضد مواقع مدنية في اليمن، بما في ذلك استهداف ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة، مما أسفر عن استشهاد وإصابة 245 شخصًا بحسب وزارة الصحة اليمنية في صنعاء، وذلك في حصيلة أولية.
وفي هذا السياق، أدانت دائرة الحريات وحقوق الإنسان بالمجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي بشدة الهجمات الأمريكية التي استهدفت عمالاً مدنيين كانوا يؤدون أعمالهم في موقع مدني بحت. ودعت الدائرة كافة المنظمات الحقوقية المحلية والعربية والدولية إلى التحرك العاجل لوقف هذه الغارات الجوية، والتضامن مع الشعب اليمني في مواجهة هذه الجرائم المروعة.
كما طالبت المفوضية السامية لحقوق الإنسان ومجلس الأمن الدولي بفتح تحقيق عاجل في هذه الانتهاكات، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم ضد الإنسانية، وتقديمهم إلى العدالة لضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
صادر عن: دائرة الحريات وحقوق الإنسان بالمجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي
الاحد 20/4/2025
#من #من #من
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق