خبر استقالة الدكتور أحمد عوض بن مبارك من منصبه، وما ورد في ديباجة خطاب الاستقالة، يؤكد اننا أمام رجل من طراز نادر، من أولئك القادة اليمنيين الذين دخلوا التاريخ من أوسع أبوابه، وهم قلّة. وقبل هذا وذاك، نرجو أن يكون قد نال رضا ربه بما وفى به من عهد قطعه على نفسه يوم أقسم على خدمة الوطن بإخلاص.
إنني على يقين أن ابن مبارك لم يُقدِم على الاستقالة إلا بعد أن تبيّن له أن الاستمرار في المنصب لم يعد يتيح له أداء واجبه كما يمليه عليه ضميره، وكما يرضي به خالقه. واليوم، يسطّر هذا الرجل درسًا بليغًا في الوطنية والنزاهة لكل من تقلّد منصبًا من مناصب الدولة، مفاده أن المسؤولية تكليف لا تشريف، ومغرم لا مغنم.
تحية إجلال لهذا الرجل الوفي، الذي أبى أن يكون جزءًا من منظومة فساد، أو شاهد زور على ما يتعرض له شعبه من تجويع وإذلال وتركيع.
إن ابن مبارك ليس رجل مرحلة اختلط فيها الحابل بالنابل، والغث بالسمين؛ بل هو رجل يحمل همّ وطنه وأوجاع شعبه. قدّم ما استطاع من جهد، كما بيّن في خطاب استقالته، إلا أن قوى الفساد كانت أشد بأسًا وأكثر نفوذًا، فعطّلت مساعيه وأجهضت مشاريعه.
وإنّا لنتمنى أن يكون لهذا الرجل مستقبل في قيادة البلاد من موقع الرئاسة، لما عُرف به من نزاهة اليد، وطهارة الذمة، وشهادة كثيرين من أبناء الوطن على إخلاصه وكفاءته. وهي صفات كفيلة بأن ترفعه إلى سدة الحكم، حيث لا معرقل ولا مناهض، فيقود سفينة الوطن إلى برّ الأمان، ويعيد للمواطن ثقته بمؤسسات الدولة والله الموفق
إنني على يقين أن ابن مبارك لم يُقدِم على الاستقالة إلا بعد أن تبيّن له أن الاستمرار في المنصب لم يعد يتيح له أداء واجبه كما يمليه عليه ضميره، وكما يرضي به خالقه. واليوم، يسطّر هذا الرجل درسًا بليغًا في الوطنية والنزاهة لكل من تقلّد منصبًا من مناصب الدولة، مفاده أن المسؤولية تكليف لا تشريف، ومغرم لا مغنم.
تحية إجلال لهذا الرجل الوفي، الذي أبى أن يكون جزءًا من منظومة فساد، أو شاهد زور على ما يتعرض له شعبه من تجويع وإذلال وتركيع.
إن ابن مبارك ليس رجل مرحلة اختلط فيها الحابل بالنابل، والغث بالسمين؛ بل هو رجل يحمل همّ وطنه وأوجاع شعبه. قدّم ما استطاع من جهد، كما بيّن في خطاب استقالته، إلا أن قوى الفساد كانت أشد بأسًا وأكثر نفوذًا، فعطّلت مساعيه وأجهضت مشاريعه.
وإنّا لنتمنى أن يكون لهذا الرجل مستقبل في قيادة البلاد من موقع الرئاسة، لما عُرف به من نزاهة اليد، وطهارة الذمة، وشهادة كثيرين من أبناء الوطن على إخلاصه وكفاءته. وهي صفات كفيلة بأن ترفعه إلى سدة الحكم، حيث لا معرقل ولا مناهض، فيقود سفينة الوطن إلى برّ الأمان، ويعيد للمواطن ثقته بمؤسسات الدولة والله الموفق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق