قوات خفر السواحل بحضرموت ترفع الجاهزية القصوى استعدادًا لموسم البلدة السياحي 2025 وتدشن حملة توعوية شاملة لحماية المصطافين - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

الخميس، 3 يوليو 2025

قوات خفر السواحل بحضرموت ترفع الجاهزية القصوى استعدادًا لموسم البلدة السياحي 2025 وتدشن حملة توعوية شاملة لحماية المصطافين

المكلا / إعلام خفر السواحل :
باشرت قوات خفر السواحل بمحافظة حضرموت استكمال كافة التدابير الميدانية والفنية واللوجستية ورفعت الجاهزية القصوى استعدادًا لانطلاق موسم البلدة السياحي 2025، الذي يُعد من أبرز المواسم الشعبية والثقافية والسياحية بالمحافظة، ويشهد سنويًا تدفق آلاف الزوار والمصطافين من مختلف المحافظات ودول الجوار.

وبدأت الترتيبات من ساحل خلف، مرورًا بساحل المحضار وحي الشهيد خالد، ووصولًا إلى قطاع الستين وما جاوره، حتى المنصة، حيث وضعت القوات لوحات إرشادية ولافتات تحذيرية في المواقع المسموحة والمحظورة التي جرى تحديدها عقب مسح ميداني دقيق، مع مواصلة توزيع البورشورات التوعوية لتعزيز وعي المصطافين بإرشادات السلامة البحرية، والدعوة إلى الالتزام بالتعليمات حفاظًا على الأرواح، كما جرى توزيع الوحدات بما يضمن سرعة التدخل عند وقوع أي طارئ أو حادث غرق، لا سمح الله. 

وامتدت خطة الانتشار لتغطي سواحل الشحر، وشحير، وشرمة، وقصيعر، والريدة الشرقية، وروكب، وبروم، وحلة، حيث تستعد الفرق لتفعيل الخيام وأبراج المراقبة على امتداد الشواطئ، ضمن جهود رفع الجاهزية لموسم البلدة.

وشدّد ركن التوجية المعنوي بخفر السواحل الرائد/ عبدالله باسلوم، على أن الوحدات الميدانية وصلت إلى ذروة الاستعداد، حاملة على عاتقها عبء حماية كل نفس على امتداد الساحل، مشيراً إلى أن *العقيد محمد عمر بامهير* قائد القوات، لم يترك تفصيلًا صغيرًا إلا واهتم به، حيث وضع سلامة المواطن فوق كل اعتبار، وسخر كل الإمكانات لتجهيز القوات بأدوات العمل وأطر التدريب، وأضاف باسلوم أن القوات تسير بخطى ثابتة نحو هدف واحد لا يقبل التنازل، وهو حماية المصطافين والمواطنين على حد سواء، وتوفير أجواء أمنة تخلو من المخاطر.

ودعا مكتب التوجية المعنوي كافة المواطنين ورواد الشواطئ إلى الحرص على الالتزام الكامل بالإرشادات والتعليمات الصادرة، ومتابعة الأخبار والتحديثات من خلال وسائل الإعلام الرسمية وحسابات التواصل الاجتماعي التابعة لقوات خفر السواحل، خاصة في حالات التقلبات الجوية أو وجود أي مخاطر محتملة، مضيفاً أن السلامة تبدأ بالوعي، والوعي يبدأ بالاستماع والانصياع للتوجيهات، والابتعاد عن المناطق التي وُضعت عليها لافتات تحذيرية، منوّهاً إلى أن بعض المناطق في البحر تحمل مخاطر واضحة قد لا تبدو للعين المجردة، مؤكداً أن غرفة العمليات تعمل على مدار الساعة لمتابعة الأحوال الجوية وإصدار التنبيهات الفورية، بالإضافة إلى تقديم التوجيه المعنوي والإرشاد التوعوي المستمر طوال موسم البلدة السياحي لهذا العام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق