تريم / خاص :
في إطار اهتمامه بدعم المبادرات المجتمعية وتعزيز قيم التعايش والسلم الاجتماعي، قام الدكتور عبدالله رمضان باجهام، بزيارة خاصة إلى العلامة الحبيب عمر بن محمد بن حفيظ، رئيس دار المصطفى للدراسات الإسلامية بمدينة تريم، حيث جرى خلال اللقاء الاطلاع على الجهود العلمية والمجتمعية التي تبذلها الدار في خدمة المجتمع وتعزيز التماسك الاجتماعي.
وقد عبّر الدكتور باجهام عن تقديره الكبير لما يقوم به دار المصطفى من دور ريادي في نشر الوعي الديني الوسطي، وبناء الإنسان، وتنمية قيم المحبة والتسامح، مؤكداً أن هذه الجهود تُمثل نموذجًا في ترسيخ السلم المجتمعي، خاصة في ظل التحديات التي تمر بها المجتمعات المعاصرة.
وأكد الدكتور باجهام خلال اللقاء على أهمية الأوقاف الخيرية كأداة استراتيجية لدعم المشاريع الإنسانية والتنموية المستدامة، مشيراً إلى أن الأوقاف تشكل ركيزة أساسية في تحقيق الاكتفاء الذاتي المجتمعي، وتسهم في بناء منظومة دعم متكاملة تخدم الفئات الأكثر احتياجًا وتعزز من الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
وأكد على ضرورة تفعيل دور المؤسسات الدينية والعلمية في قيادة التحولات المجتمعية الإيجابية، من خلال الشراكة الفاعلة مع الجهات الرسمية والأهلية، وتقديم المبادرات المجتمعية التي تلامس احتياجات المجتمع وتسهم في رفع وعي أفراده.
من جانبه، رحب العلامة الحبيب عمر بن حفيظ بهذه الزيارة، مثمناً اهتمام الدكتور باجهام ودعمه للبرامج والمشاريع ذات البعد الإنساني والمجتمعي، مؤكداً على أن تحقيق السلم المجتمعي مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود وتكامل الرؤى بين الجميع. وأكد أهمية التوعية بالوقف للوصول إلى الاكتفاءالذاتي.
تأتي هذه الزيارة في سياق الجهود الرامية إلى توثيق أواصر التعاون بين المؤسسات الرسمية والدينية والمجتمعية، بما يعزز من ثقافة الحوار والتكافل، ويؤسس لمستقبل تنموي يسوده الأمن والسلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق