عدن/ خاص :
الشخصية القيادية البارزة والأكثر شعبية بالعاصمة عدن عضو مؤتمر الحوار الأستاذ/ محمد سالم أحمد الصولبة ، يفند فشل مجلس القيادة الرئاسي في إدارة اليمن وخدماته جاء بالتفنيد التفاصيل التالية :
١- ملف الكهرباء :
كيف لا نقول كلمة فشل في هذا المجال وهذه الخدمة الأساسية في حياتنا حيث تتراوح إنقطاع التيار الكهربائي بمعدل من ٨ ساعات إلى ١٢ ساعة بمقابل ٢ ساعتين لأصي وهكذا الحال ، ونستطيع القول أن المجلس الرئاسي لم يتمكن من تأمين المشتقات النفطية للكهرباء.
٢- ملف المياة :
لم يستطيع المجلس الرئاسي توفير خدمة المياة مما إطر العديد من سكان مناطق العاصمة عدن إلى حفر الآبار (البئر) وبطريقة عشوائية وهذا يأثر على البيئة والتربة بل تختلط المياة بالصرف الصحي وغيرها من الأضرار.
٣- ملف التعليم :
الفشل واضح لا يحتاج إلى شرح نختصرها بأن أبنائنا وإخواننا الطلاب لم يدرسوا في العام الماضي ودخلوا الإمتحانات دون أي تعليم وستخرج شهادتهم وبدرجات متفاوته فهذا هو الفشل بحد ذاته.
٤- ملف الصحة :
الدستور والقانون اليمني كفل حق الصحة لكل مواطن غني أو فقير لكن للأسف عندما يموت الفقير ولده أمام عيناه وهو لا يستطيع إنقاذه بسبب تدهور الخدمات الصحية بالمستشفيات الحكومية والظروف المعيشية الصعبة ، أما المستشفيات الخاصة فهناك تنافس بالأسعار دون رقيب ولا حسيب فعن أي نجاح تتحدثون والمواطن الفقير لا يجد من يعالجه.
٥- ملف الاتصالات :
ما تزال شركات الإتصالات والإنترنت مربوطة مع مليشيات الحوثي ففرح المواطن بوجود عدن نت المستقلة عن نظام مليشيات الحوثي ، لكن تفاجئنا بأنها تباع بالسوق السوداء من ١٥٠٠ سعودي إلى ٢٠٠٠ سعودي مع أن سعرها الرسمي ٥٧ الف يمني.
٦- ملف النقل والمواصلات :
١)لم يستطيع المجلس الرئاسي ولا وزارة النقل من تخفيف معاناة المواطنين والازدحام في المنفذ والناس مرمين في باصات النقل ، بل أغلب المواطنين يشتكون من شركات النقل الخاصة ، مع أن الأخوة الأشقاء قيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة حفظ الله الجميع دعموا اليمن ب ٣٦ باص كبير نقل جماعي وإستلمتها مؤسسة النقل البري ولكن لم يتم تفعيلها.
٢) طيران اليمنية أغلى طيران على مستوى الشرق الأوسط وخدماتها رديئه ، سعر التذكرة تتراوح من ٥٠٠ دولار إلى ٦٠٠ دولار دون تقديم أي خدمات للمواطن والفضيحة الكبرى ذهاب طيران اليمنية إلى محافظة صنعاء التي تحت سيطرة الحوثيين وبدورهم مليشيات الحوثيين يقومون بإحتجازهم.
٧- ملف الخارجية وشؤون المغتربين :
أكبر فشل للمجلس الرئاسي بعلمهم أن في السفارات أقوام وبشر يعيشون في النعيم تحت المكيفات ويستلمون بالدولار والسعودي تحت غطاء الدبلوماسية ولم يستفيد منهم المواطن المغترب في تلك الدول في الخارج ولم يحققوا أي نتائج وعلاقات دبلوماسية ولم يستفيد منهم المواطن.
٨- الملف العسكري والأمني :
منذو تأسيس المجلس الرئاسي لم تحرر محافظة من المحافظات اليمنية الذي إستولت عليها مليشيات الحوثي فهذا أكبر فشل للمجلس الرئاسي.
٩- ملف المالية :
فشل ذريع يراه الجميع المرتبات لم تسلم التسويات لم تتم أين مرتبات المدنيين والعسكريين في ظل تدهور العملة المحلية (اليمني) أمام الدولار والسعودي صرف اليوم السعودي ٧٤٥ وصرف الدولار ٢٨٧٨
ملايين تصرف لأشخاص غير مستحقيين و أولهم مجلس النواب وغيرهم ، ونحن من ضحينا لأجل هذا الوطن ومن قاتلنا لأجله لم نستلم ريال واحد من خزينة الدولة.
١٠- ملف التعيينات :
هذا هو الملف الذي لم ولا بتنهض البلد بسببه لأنهم لم يوضعوا الشخص المناسب في المكان المناسب ولأنهم لم يبحثوا عن الكفاءات وعن الشهادات وعن الخبرات ، بل ذهب المجلس الرئاسي بالتعيينات بحسب الولأت والمحسوبية والمناطقية.
والفضيحة الكبرى والعظمى إنه معنا محافظين معينين في محافظات تحت سيطرة الحوثيين ويستلمون مخصصات وميزانية مرصودة.
رسالة نوجهها إلى الأخوة قيادة المجلس الرئاسي : طفح الكيل إما نعيش كلنا ونحن أولى من غيرنا وأما سنقوم بثورة تعجز قواتكم عن إيقافنا ، تحت عنوان : من حقي أن أعيش حياة كريمة مثلكم.
رسالة نوجهها إلى الأخوة الأشقاء قيادة المملكة العربية السعودية ، ودولة الإمارات العربية المتحدة ، أنقذونا من هؤلاء.
رسالة نوجهها إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي المواطن في اليمن فقد أبسط حقوقه ، لا كهرباء ولا مياة ولا صحة ولا تعليم ولا أمن ولا مرتبات منتظمة ولا غيرها أنقذونا لنعيش حياة هادئة وكريمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق