مسيلة حضرموت/خاص :
شهدت منطقة المسيلة في حضرموت تطورات أمنية مهمة بعد إعلان قائد قوة حماية الشركات العميد أحمد المعاري عن استعادة السيطرة الكاملة على المنطقة عقب عملية نفذتها القوات لتطهيرها من المجموعات المسلحة التابعة للمتمرد عمرو بن حبريش والتي كانت قد قامت خلال الأيام الماضية باعتداءات واقتحامات طالت منشآت وشركات نفطية ترتبط بمصالح اقتصادية تعد من الأهم في البلاد وقد أوضح العميد المعاري أن القوات باشرت انتشارها الواسع داخل المسيلة وأنها تمكنت من تأمين مواقع الشركات والقطاعات النفطية بصورة دقيقة الأمر الذي حال دون انزلاق المحافظة نحو الفوضى أو تعطيل سير العمل في المرافق الحيوية التي يعتمد عليها جزء كبير من اقتصاد المنطقة وأكد أن العناصر التي شاركت في الاعتداءات تمتلك ارتباطات بجهات خارج حضرموت وأن عمرو بن حبريش استعان بمطلوبين للعدالة وبعدد من الخارجين عن القانون لتنفيذ أعمال تهدد الاستقرار وتمس أمن المحافظة وهو ما اعتبره تطورًا خطيرًا يستدعي المواجهة والحزم وشدد قائد قوة حماية الشركات على أن القوات الجنوبية لن تسمح بوجود أي جماعة تحاول العبث بالأمن أو تعطيل العمل في المناطق النفطية مؤكدا أن هذه القوات مستمرة في أداء مهامها لحماية المؤسسات الاقتصادية وضمان سير الأنشطة الحيوية في وادي حضرموت وساحله وأشار إلى أن العملية التي جرت في المسيلة تأتي ضمن سلسلة من الإجراءات الرامية إلى تعزيز الأمن وملاحقة المتورطين في التحريض أو التخريب وأن كل شخص يشارك في الاعتداء على المنشآت أو يهدد سلامة العاملين سيتم إحالته إلى الجهات القضائية المختصة ليأخذ القانون مجراه وفي ختام تصريحه أكد العميد المعاري أن حضرموت أكبر من محاولات العبث وأن أمنها ثابت لا يمكن تجاوزه وأن القوات الجنوبية ستظل الدرع الحامي للثروة الوطنية والمنشآت الحيوية في المحافظة
كما أشار العميد أحمد المعاري إلى أن نجاح العملية في المسيلة لم يكن مجرد استعادة منطقة فحسب بل كان خطوة استراتيجية لقطع الطريق أمام أي محاولات تستهدف زعزعة الاستقرار في حضرموت إذ تؤكد قيادة قوة حماية الشركات أن حماية القطاع النفطي مسؤولية وطنية تتطلب جهوزية عالية وتنسيقا متواصلا بين الوحدات الأمنية والعسكرية مضيفا أن ما حدث خلال الأيام الماضية كشف حجم التخطيط الذي تقوم به بعض الأطراف التي تحاول استخدام السلاح لابتزاز المؤسسات الاقتصادية والتأثير على مصدر مهم من مصادر الدخل الوطني وأوضح أن القوات الجنوبية تمكنت خلال الساعات الأولى للعملية من ضبط عدد من العناصر التي شاركت في أعمال الاعتداء وأن التحقيقات مستمرة للوصول إلى المحرضين والداعمين لهذه المجموعات مؤكدا أن المرحلة المقبلة ستشهد تعزيز الانتشار الأمني داخل المناطق الحيوية إضافة إلى وضع خطط لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث وبيّن أن الجهات المسؤولة تعمل حاليا على تقييم الأضرار التي خلفتها الاعتداءات السابقة على بعض المنشآت وأن فرقاً فنية باشرت النزول إلى المواقع المتضررة من أجل إعادة تأهيلها واستئناف العمل فيها بشكل كامل وذلك بهدف حماية استمرارية الإنتاج والحفاظ على المصالح الاقتصادية التي يعتمد عليها آلاف العاملين وأسرهم في حضرموت وفي مناطق أخرى من البلاد وأكد المعاري أن دعم الأهالي والمجتمع المحلي للقوات أسهم بشكل كبير في نجاح العملية وأن التكاتف بين السكان والقوات الأمنية يشكل سياجا منيعا أمام محاولات التخريب والابتزاز مشددا على أن أبناء حضرموت كانوا وما يزالون أقوى من أي محاولات لإثارة الفوضى وأن ولاءهم للأمن والاستقرار هو العامل الأهم الذي تعتمد عليه القوات في أداء مهامها وأعرب عن ثقته بأن المرحلة المقبلة ستكون أكثر أمانا واستقرارا بفضل العمل المنظم الذي تقوم به القوات الجنوبية وبفضل الوعي المتنامي لدى المجتمع بضرورة حماية المنشآت الحيوية وعدم السماح لأي جهة بتعطيلها أو استخدام القوة خارج إطار القانون وأكد أن القيادة العسكرية ستستمر في تنفيذ الإجراءات الرادعة لحماية الشركات النفطية وضمان سير العمل فيها دون أي تهديد وأن كل من يفكر في المساس بأمن حضرموت سيواجه إجراءات صارمة تتناسب مع حجم الخطر الذي يشكله على المنطقة وفي ختام حديثه شدد المعاري على أن حضرموت كانت وستظل أرضا آمنة لا يمكن أن تسقط أمام محاولات التخريب وأن القوات الجنوبية ستواصل أداء مهامها بكل قوة وإصرار للحفاظ على ثروات المحافظة وحماية العاملين فيها وضمان أن تبقى هذه المنطقة رافدا أساسيا للاقتصاد الوطني
شهدت منطقة المسيلة في حضرموت تطورات أمنية مهمة بعد إعلان قائد قوة حماية الشركات العميد أحمد المعاري عن استعادة السيطرة الكاملة على المنطقة عقب عملية نفذتها القوات لتطهيرها من المجموعات المسلحة التابعة للمتمرد عمرو بن حبريش والتي كانت قد قامت خلال الأيام الماضية باعتداءات واقتحامات طالت منشآت وشركات نفطية ترتبط بمصالح اقتصادية تعد من الأهم في البلاد وقد أوضح العميد المعاري أن القوات باشرت انتشارها الواسع داخل المسيلة وأنها تمكنت من تأمين مواقع الشركات والقطاعات النفطية بصورة دقيقة الأمر الذي حال دون انزلاق المحافظة نحو الفوضى أو تعطيل سير العمل في المرافق الحيوية التي يعتمد عليها جزء كبير من اقتصاد المنطقة وأكد أن العناصر التي شاركت في الاعتداءات تمتلك ارتباطات بجهات خارج حضرموت وأن عمرو بن حبريش استعان بمطلوبين للعدالة وبعدد من الخارجين عن القانون لتنفيذ أعمال تهدد الاستقرار وتمس أمن المحافظة وهو ما اعتبره تطورًا خطيرًا يستدعي المواجهة والحزم وشدد قائد قوة حماية الشركات على أن القوات الجنوبية لن تسمح بوجود أي جماعة تحاول العبث بالأمن أو تعطيل العمل في المناطق النفطية مؤكدا أن هذه القوات مستمرة في أداء مهامها لحماية المؤسسات الاقتصادية وضمان سير الأنشطة الحيوية في وادي حضرموت وساحله وأشار إلى أن العملية التي جرت في المسيلة تأتي ضمن سلسلة من الإجراءات الرامية إلى تعزيز الأمن وملاحقة المتورطين في التحريض أو التخريب وأن كل شخص يشارك في الاعتداء على المنشآت أو يهدد سلامة العاملين سيتم إحالته إلى الجهات القضائية المختصة ليأخذ القانون مجراه وفي ختام تصريحه أكد العميد المعاري أن حضرموت أكبر من محاولات العبث وأن أمنها ثابت لا يمكن تجاوزه وأن القوات الجنوبية ستظل الدرع الحامي للثروة الوطنية والمنشآت الحيوية في المحافظة
كما أشار العميد أحمد المعاري إلى أن نجاح العملية في المسيلة لم يكن مجرد استعادة منطقة فحسب بل كان خطوة استراتيجية لقطع الطريق أمام أي محاولات تستهدف زعزعة الاستقرار في حضرموت إذ تؤكد قيادة قوة حماية الشركات أن حماية القطاع النفطي مسؤولية وطنية تتطلب جهوزية عالية وتنسيقا متواصلا بين الوحدات الأمنية والعسكرية مضيفا أن ما حدث خلال الأيام الماضية كشف حجم التخطيط الذي تقوم به بعض الأطراف التي تحاول استخدام السلاح لابتزاز المؤسسات الاقتصادية والتأثير على مصدر مهم من مصادر الدخل الوطني وأوضح أن القوات الجنوبية تمكنت خلال الساعات الأولى للعملية من ضبط عدد من العناصر التي شاركت في أعمال الاعتداء وأن التحقيقات مستمرة للوصول إلى المحرضين والداعمين لهذه المجموعات مؤكدا أن المرحلة المقبلة ستشهد تعزيز الانتشار الأمني داخل المناطق الحيوية إضافة إلى وضع خطط لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث وبيّن أن الجهات المسؤولة تعمل حاليا على تقييم الأضرار التي خلفتها الاعتداءات السابقة على بعض المنشآت وأن فرقاً فنية باشرت النزول إلى المواقع المتضررة من أجل إعادة تأهيلها واستئناف العمل فيها بشكل كامل وذلك بهدف حماية استمرارية الإنتاج والحفاظ على المصالح الاقتصادية التي يعتمد عليها آلاف العاملين وأسرهم في حضرموت وفي مناطق أخرى من البلاد وأكد المعاري أن دعم الأهالي والمجتمع المحلي للقوات أسهم بشكل كبير في نجاح العملية وأن التكاتف بين السكان والقوات الأمنية يشكل سياجا منيعا أمام محاولات التخريب والابتزاز مشددا على أن أبناء حضرموت كانوا وما يزالون أقوى من أي محاولات لإثارة الفوضى وأن ولاءهم للأمن والاستقرار هو العامل الأهم الذي تعتمد عليه القوات في أداء مهامها وأعرب عن ثقته بأن المرحلة المقبلة ستكون أكثر أمانا واستقرارا بفضل العمل المنظم الذي تقوم به القوات الجنوبية وبفضل الوعي المتنامي لدى المجتمع بضرورة حماية المنشآت الحيوية وعدم السماح لأي جهة بتعطيلها أو استخدام القوة خارج إطار القانون وأكد أن القيادة العسكرية ستستمر في تنفيذ الإجراءات الرادعة لحماية الشركات النفطية وضمان سير العمل فيها دون أي تهديد وأن كل من يفكر في المساس بأمن حضرموت سيواجه إجراءات صارمة تتناسب مع حجم الخطر الذي يشكله على المنطقة وفي ختام حديثه شدد المعاري على أن حضرموت كانت وستظل أرضا آمنة لا يمكن أن تسقط أمام محاولات التخريب وأن القوات الجنوبية ستواصل أداء مهامها بكل قوة وإصرار للحفاظ على ثروات المحافظة وحماية العاملين فيها وضمان أن تبقى هذه المنطقة رافدا أساسيا للاقتصاد الوطني







ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق