صدى حضرموت- خاص-ردفان-الخميس- 28-4-2016م
خاص/علاء عادل حنش...
قامت قيادات المقاومة الجنوبية بمديرية الملاح بردفان، في مساء يوم الخميس الموافق 28 أبريل-نيسان 2016م، بزيارة لمديرية المسيمير بمحافظة لحج...
وجأت هذه الزيارة بدعوة من قيادات مجلس المقاومة الجنوبية بمديرية المسيمير بلحج...
وبرئاسة قائد المقاومة الجنوبية بمديرية الملاح بردفان، القائد وضاح محمد علي فارع، الملقب بـ (أبو علي الردفاني)، ونائبة للشؤون الأمن والدفاع القائد بكيل عبدالله محسن الوهيبي، بمرافقت مجموعة من قيادات الهيئة العليا للمقاومة الجنوبية بمديرية الملاح بردفان...
حيت تم عقد لقاء تشاوري بين قيادات المقاومتين في عاصمة مديرية المسيمير، وبحضور مدير عام المسيمير المناضل رمزي الشعبي، ونائب قائد المقاومة، وأعضاء الهيئة العليا لمقاومة المسيمير...
حيث تم خلال اللقاء مناقشة جملة من القضايا، التي تهم العمل المشترك بين المقاومتيين في نطاق المديريتين، وأهمها التنظيم والتعاون والتنسيق في المجالات الأمنية والدفاعية، وكيفية تنسيق الجهود المشتركة للعمل معاً...
وايضاً فيما يخص ترتيب أوضاع المقاومتين، فيما يخص الدفاع عن الأرض الجنوبية، والسير نحو بلوغ الأهداف الأستراتيجية، الخاصة بأستعادة الدولة الجنوبية...
وتم مناقشة آليات الأزمة، والضرورة لأعادة تأهيل وتدريب وهيكلت المقاومتين في كل مديرية، ضمن فصائل وسرايا وكتائب مع الأخذ بما هو الأفضل والأسلم في مجال تبادل الخبرات بينهما بهذا الشأن...
كما تم التفاهم والتشاور حول آليه العمل المشترك فيما يخص مصنع (أسمنت الوطنية) الواقع في بلة بردفان، وكيفية العمل والتفاهم والتنسيق مع السلطتين المحلية والتنفيذية في المديريتين (الملاح، المسيمير)، حول كيفية طرق الحوار والتفاهم مع مالك المصنع وقيادة المحافظة، وكذلك طرق انتقال السلطات المحلية في المديريتين، من وضعهما الحالي، إلى وضع الدولة الجنوبية والأليات الممكنة للعمل مع السلطتيين فيما يخص الأشراف والمراقبة والمتابعة عليهما...
واتفق طرفي قيادات المقاومتيين الجنوبيتين على عقد لقاء آخر يجمع السلطتين المحلية والمقاومتيين، للتشاور والتفاهم، مع تشكيل لجنة تنسيق ومتابعة، حول مايهم المديريتين من مصنع الأسمنت، والأضرار الناجمة عن الحرب، سواءٍ على الأرض والأنسان والحيوان، في نطاق المديريتين، والمستحقات المترتبة على المصنع، دفعها للمديريتين، وطرق التوظيف والحماية الأمنية، وأستعادة ما تم سحبة أيام حكم الأحتلال على المديريتين بالقوة إلى عاصمة المحافظة، وهو حق مشروع للمديريتين من النسب المالية...
كما ناقشوا جملة من القضايا التي تهم العمل المشترك بين المقاومتين والمديريتين معاً...
وفي ختام اللقاء وجهت قيادات المقاومة الجنوبية في مديريتين (الملاح، والمسيمير)، الشكر والعرفان للدولة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الأمارات العربية المتحدة، على ما يقدموه من جهود جبارة في مساعدة المقاومة الجنوبية على مكافحة الأرهاب، وطالبوا دول التحالف العربي بالمزيد من الجهود والدعم للمقاومة الجنوبية في مديريتي (الملاح، والمسيمير)، وتأملاً منهم بأسناد الموقف السياسي للقضية الجنوبية، للوصول إلى الدولة الجنوبية العربية، والأعتراف بها دولياً وفقاً لحدودها المتعارف عليها دولياً ما قبل العام 1990م، ووفقاً لمقاعدها في مختلف هيئات الأمم المتحدة، حيث أن يعتبر أستقرار دولة الجنوب، من أستقرار الدول العربية، والشرق الأوسط ككل...
كما شدد قيادات المقاومتين بضرورة اليقظة الدائمة، وحماية المديريتين من أي أختراقات أمنية، ودعو الجهات ذات العلاقة بالمحافظة بتقديم كافة المتتطلبات الأمنية والدفاعية الضرورية، للوفاء بالمهام...
كما طالبو بسرعة معالجة الجرحى وتعويض أسر الشهداء، ودفع الرواتب، وتوظيف المقاومتين في كافة مؤسسات الدولة الجنوبية، كونها حقوقاً مكفولة وملزمة على القائميين على الدولة بتوفيرها...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق