نخبة طلابية من كليةالتربية بسيئون قسم الانجليزي في زيارة لفئة ذوي الإحتياجات الخاصة - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

السبت، 7 مايو 2016

نخبة طلابية من كليةالتربية بسيئون قسم الانجليزي في زيارة لفئة ذوي الإحتياجات الخاصة

صدى حضرموت- خاص-السبت-7-5-2016م
تقرير| اسامة ربيع بلسود

نحنُ الذينَ إلى العلياءِ همتُنا  
بالحبِّ والودِّ والأخلاقِ والقِيمِ 
**
أخلاقُنا في جميع الأرضِ ننشُرُها 
ونُسعِدُ الكلَّ بالأفعالِ والكَلِمِ
...........

تحت هذه المبادئ وفي صباح امس الخميس الخامس من مايو لعام 2016 للميلاد  قامت نخبة من طلاب المستوى الثاني بقسم اللغة الانجليزية بكلية التربية - سيئون – بأداءِ عمل إنساني خيِّر فعالٍ لشريحة من شرائح المجتمع التي لم تلق عنايةً واهتماماً من قبل المجتمع بكافة جوانبه , وهم الذين يعانون من مشاكل وإعاقات عقلية وأمراض التوحد وذوي الاحتياجات الخاصة وذلك بزيارة : 

- مدرسة الطفل السعيد لمتلازمة داون . 
- مدرسة التوحد .
- المعهد التقني للصم والبكم .

* نقطة الانطلاقة بدأت بصورة تذكارية تجمع القلوب قبل الأجساد عند بوابة كلية التربية بسيئون لتكون منطلقاً للحب والتكاتف والمحبة والوئام .

لم يكن لنا أن نخطو خطوة للأمام دون أن نتذكر من كانوا لنا القدوة والقادة في التعليم  حتى نجعلهم قدوة وقادة لنا أيضاً في حب الخير ونشر الإنسانية فاصطحبنا معنا الأستاذ القدير/ نيازي صالح بخيت    حفظه الله .

* ابتدأنا مشوارنا نحو مدرسة الطفل السعيد لمتلازمة داون , هذه المدرسة التي وجدنا من قيادتها ترحيباً رائعاً واستقبالاً راقياً .
تقدمت الإدارة بتقديم نبذة  تعريفية عن عمل هذه المدرسة وعن نوعية الأمراض التي يعانيها الملتحقون بهذه المدرسة .
لقد ضربت هذه المدرسة - إدارة ومعلمين - مثالاً رائعاً يحتذى به في الخير بزرعهم الابتسامة في وجوه هؤلاء المرضى ولكي يظهروا ويكتشفوا ما بداخلهم من قدرات وإمكانات ومواهب .
ومما أثارنا عجباً الدور الذي تقوم به المعلمات في تأهيل هذه الفئة وتحملهن مشاق المهنة كل ذلك كعمل إنساني دون مقابل أجر دنيوي منشود وإنما هدفهن إرضاء ربهن ورجاء ثوابه .
تنقلنا في ثنايا هذه المدرسة وتعرفنا على الحالات التي تحتوي كل قاعة تأهيل , وقد حاولنا – طلاباً وطالبات – أن نرسم البسمة على وجه كل منتسب لهذه المدرسة سواء بكلمات طيبة أو هدايا متواضعة أو رسومات جميلة  أو دعوات صادقة وكان بصحبتنا في  كل خطواتنا الأخوة محمـد منقوش وأحمد الحداد بالتوثيق والتقاط أجمل الصور.
لقد كشفت هذه الزيارة عن رحمة مخزونة مكنونة داخل قلوبنا فنثرناها  طواعية لهذه الفئة من المجتمع , وتعاظمت في أنفسنا النعم التي أنعم الله بها علينا التي لم نكن نشعر بقيمتها فلله الحمد أولاً وآخراً .
وتكللت الجهود في هذه المدرسة بالنجاح التام حتى أخذنا صوراً تذكارية عامة مع كافة المرضى والإدارة والمعلمين.
واختتمنا زيارتنا لهذه المدرسة بتقديم شهادة شكر وعرفان لهذه الإدارة الموقرة سائلين المولى أن يجعل ما يقومون به في ميزان حسناتهم جميعاً .

* تحركنا مغادرين مدرسة الطفل السعيد مبتدئين مشوارنا الخيري الإنساني الآخر وهو زيارة مدرسة التوحد والمعهد التقني للصم والبكم .
وعندما توصلنا اتجهنا وجهتين مختلفتين فاتجهت أخواتنا الطالبات نحو مدرسة التوحد , وتعرفن فيها على كيفية تعليم هذه الفئة من الناس وكيفية تعامل المعلمات مع هذه الحالات المرضية .
وتقدمت الطالبات لهم بالهدايا المتواضعة تعبيراً عن مودتهم ومحبتهم واحترامهم لهذه الشريحة من المجتمع .
واختتمن زيارتهن بتقديم شهادة شكر وعرفان وتقدير لإدارة المدرسة الموقرة .

* وقتها اتجهنا وإخواننا الطلاب إلى المعهد التقني للصم والبكم ورأينا حفاوة استقبال المسؤولين عنهم ورأينا أعمالهم المهنية التي يقومون بها كتجهيز أبواب ونوافذ البيوت المصنوعة من الالمنيوم وغيرها من الأعمال الشريفة .
تقدمنا بالشكر الجزيل للقائمين على هذا العمل الطيب وقدمنا لهم وجبة خفيفة تعبر عن مكنون حبنا وصادق أُخُوَّتِنا لهم ولأمثالهم , وخرجنا بصدور منشرحة , وابتسامات عريضة تعلو شفاههنا , وقلوبنا مملوءة فخراً وشرفاً وذلك لقيامنا بهذ العمل الإنساني العظيم .

* وفي الختام أشكر - أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي وزميلاتي -  كل القائمين على هذا العمل الخيِّر وهذه الجهود الجبارة وكل من ساهم بوقته وجهده وماله وساعد في انجاح هذا العمل الخيري العظيم سائلين الله تعالى أن يجعل هذه الزيارات المباركة في ميزان حسنات الجميع  ... اللهم آمين .

*من / عبدالله محمد باصهي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق