صدى حضرموت - مقالات
رساله الى كل مغترب ......
بقلم / سهيل الهادي
السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته..انتم تنبضون نبضآ يمني وهمكم الوحيد هوا اليمن،نحن نعلم بمدا حزنكم على مايدور في اليمن،ونحن نعرف ذلك،هكذا الاحوال في السابق كان الاهل يخافون عن ابنهم المغترب،واليوم المغترب يحن ويخاف على اهل في اليمن،وذالك بعد الحرب الغاشمه التي شنتها المليشيات،وطال امدها،فالرساله اليكم جميعآ ايها المغتربون،
اقول لكم انكم بحاله يرثا لها اعانكم الله والهمكم الصبر والسلوان،
لكن ما اريد ان اوصله اليكم انكم في دول متفرقه وتسمعون عن مايدور في الحظه الواحده،وذلك بعد ان اصبح العالم قريه واحده،في هذا العصر الذي انتشر فيه التطور التكنولوجي الحديث،وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي بكل اشكالها،حيث اصبحتم كمغتربون تتابعون ما يجري في اليمن،وقلوبكم في الم،لكن مااردة ايصله لكم اننا نناشدكم جميعآ بعدم نشر الاحداث والتهويل والاخبار في مواقعكم المتعدده،حيث اصبح اليوم المواطن اليمني يتابع ما ينشره المغتربون من احداث واخبار،وقتل واقتتال،في الشارع اليمني،وهذ ما يوجج الوضع وينشر الرعب والخوف عند ابناءكم واهلكم في اليمن الحبيب،حيث ان معظم الاوقات،لايعرف الاب ما يجري الا عندما يتصل به ابنه من الخارج،ومع خوف الابن لابيه يقول له لاتخرج من المنزل يابي خوفآ عليه،ونحن نعلم حجم المحبه التي يحملها الابناء لابائهم،لكن اننا نناشدكم بعدم نشر الاحداث التي تدور والاخبار التي لايسع المواطن اليمني بعد ان يشاهدها بعينه ان يقرئها امامه في مواقع التواصل الاجتماعي،وقد حرفت وبدلت وتوسعت وشوهت،فهذا لايخدم الوطن المواطن ايها المغترب الحبيب،
لماذا لاتنشرون ما يحدث من تطور وازدهار واصلاح واعمار،؟
لماذا لاتنشرون في مواقع التواصل الاجتماعي اخبار تحث الناس في العوده الى الله،؟
لماذا لا تزرعون الحب والموده والاخاء ؟
لماذا لاتدعون الناس البر والتقوى بدلآ من الجرحى والقتلى؟
كونكم مغتربون تعيشون قلقون على وطنكم واهلكم فادعوهم الى ترك التعصب والتطرف،
الم تعو قول الرسول الكريم حينا قال:من رائ منكم منكرآ فليغيره بيده وان لم يستطع فبلسانه وان لم يستطع فبقلبه وذالك اضعف الايمان،
صدق الرسول الكريم
بالتي هي احسن ايها المغترب ليس بالشم والسب والقبح واللعن،
من اجل ردع الظالم جزائآبما ظلم،
فالاخبار التي تسعى لهدم الامن والاستقرار تخدم مجوس العصر،
تفائلو بخير يأتيكم خير
انطقو خيرآ ستجدوه
ادعو الله بان يجنب اليمن واليمنيين من مكروه بدلآ ذالك الانباء والاخبار فهناك من هو عمله والمغترب ليس له الا ان يطلب الله من فضله وبذل جهده،والسعي الى تحقيق الامن والاستقرار لبلده،
فجعلو ثقتكم بالله كبيره
والشعب اليمني بالف خير ان كان دعائكم لاهلكم هو الخير،
لان ما يحدث اليوم من نشر اخبار ودعايا في مواقع التواصل الاجتماعي معظمهم مغتربون،حيث ان في معظم الاحيان ينتقد ويوجج في خبر ولا يعلم ما العواقب التي ستحدث لاهله وبلده بكلامه ومنطقه،
نعرف حجم معاناتكم التي تعانونها في المهجر لكن هذه نصيحه اوجها لكم
فتقبلو مني ان ازعجتكم او وجهت لكم بعض من الكلمات التي لاترضي المغترب ان يحتملها لكن
سامحوني وخذو بعض من ما القيت عليكم....
محبكم الصحفي
سهيل الهادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق