في عملية تكتيكية ذكية، أمنت المقاومة الجنوبية في العاصمة عدن، الأمانة العامة لمجلس الوزراء، بعد هرب العناصر التي تقوم بحراستها، باستثناء بعض العناصر الجنوبية القليلة، التي دعت إخوانهم من المقاومة الجنوبية لمؤازرتهم في الحفاظ على المرافق الحيوية، من بينها الأمانة العامة لمجلس رئاسة الجمهورية.
وقالت مصادر في المقاومة الجنوبية أن هذا الإجراء يأتي بشكل استباقي لما تخطط له بعض الأطراف في حكومة الشرعية الفاسدة من بث للفوضى والفرقى في العاصمة عدن، وإظهارها بوجه غير وجهها الحضاري.
وتأتي هذه الأحداث المتسارعة، بعد دخول ألوية الحماية الرئاسية خط المواجهة وتقطعها للمواطنين السلميين الذين يحاولون التعبير عن آرائهم بطريقة سلمية كفلتها كل الدساتير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق