متابعات
ازداد المشهد تعقيدًا، في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، عقب البيان الذي أصدرته وزارة الداخلية اليمنية، فجر يوم السبت، ومنعت فيه، التجمعات، والاعتصامات، والمسيرات، في المدينة، في وقت تنتهي فيه مهلة المقاومة الجنوبية والمجلس الانتقالي الجنوبي، خلال أقل من 24 ساعة، دون استجابة من الرئاسة اليمنية للمطالب المحددة بإقالة الحكومة اليمنية، بوصفها “حكومة فاسدة”.
وحدّدت المقاومة الجنوبية والمجلس الانتقالي، مدّة أسبوع فقط، تنتهي يوم غدٍ الأحد، كمهلة للرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، لإقالة الحكومة الشرعية، التي يرأسها، أحمد عبيد بن دغر، مهدّدين باتخاذ الإجراءات اللازمة في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.
وذكرت مصادر مطلعة في إدارة المجلس الانتقالي الجنوبي، أن قيادات المجلس، اجتمعت مساء أمس الجمعة، لمناقشة الخيارات المطروحة لمرحلة ما بعد يوم غدٍ الأحد، في حالة عدم استجابة الرئيس هادي لمطلب إقالة الحكومة، وتم التوافق على برنامج تصعيد احتجاجي شعبي، يتضمن تظاهرات، واعتصامات، بشكل سلمي وحضاري، للمطالبة بإقالة حكومة بن دغر، تتلوها مراحل أخرى من التصعيد الشعبي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق