🖋 فؤاد باطويح - المركز الإعلامي أهلي العليب :
لم يكن طريقهما مفروش بالورود ، ولم تكن المعطيات سهلة أمامهما ، وليس الأمر بالهين والبسيط لتصل إلى النهائي في ظل وجود فرق مكتملة الصفوف والعناصر التي تصنع الفرق في أي جزئية أثناء اللعب ، ونخص بالذكر هنا فريق كاظمة المقد بغيل بن يمين وصقور البادية من رأس حويرة ، ليس تقصيرا بالآخرين وإنما لظهورهما البارز في غمار المنافسة وإضافتهما المميزة على مجريات وأحداث الدوري .
الصمود اصطدم في دور الأربعة بصقور البادية وكان اللقاء شديد التنافس بتبادل الاستحواذ تارة هنا وتارة هناك والتحكم في زمام اللعب مع أفضلية نسبية للصقور الذي بادر بالتسجيل والضغط للتعزيز إلا إن الصمود عاد بهدف التعديل وكاد أن يخسر اللقاء نظرا لإستمرار الضغط من الجانب الآخر ، وتنفس الصمود الصعداء بعد تصدي الحارس عاصم بلحول لركلة الجزاء التي كانت ستعيد الأمل لصقور البادية للعودة للمنافسة ، وإنتهى كل شيء أمام الصقور وتأهل الصمود كطرف أول للنهائي .
الهلال أيضا بعد صعوده من دور المجموعات كان من الضروري عليه إن يتجاوز كاظمة إذا أراد الوصول إلى النهائي ، ولكن ذلك الأمر يحتاج إلى جهد كبير ومستوى أكبر ، خصوصا وأن كاظمة يمتلك عناصر قوية في كل المراكز وبالتحديد وسط الميدان يوجد هناك معيار التحكم في اللعب وتغيير مساره لصالح الفريق الأحمر ، ولكن اللقاء إنتهى سلبيا بدون أهداف بعد مرور زمنه الرسمي الذي كان لكاظمة النصيب الأكبر منه ولكن الحظ وقف أمامهم سدا منيعا لصالح الزعيم الهلالي .
ركلات الترجيح ابتسمت للهلال وإلتحق بالصمود للنزال النهائي الذي سيجمعهم غدا الجمعة 5 يوليو على ملعب أهلي العليب .
بالتوفيق للفريقين مع تمنياتنا أن يقدما مستوى رائع يليق بتاريخهما الرياضي .
لم يكن طريقهما مفروش بالورود ، ولم تكن المعطيات سهلة أمامهما ، وليس الأمر بالهين والبسيط لتصل إلى النهائي في ظل وجود فرق مكتملة الصفوف والعناصر التي تصنع الفرق في أي جزئية أثناء اللعب ، ونخص بالذكر هنا فريق كاظمة المقد بغيل بن يمين وصقور البادية من رأس حويرة ، ليس تقصيرا بالآخرين وإنما لظهورهما البارز في غمار المنافسة وإضافتهما المميزة على مجريات وأحداث الدوري .
الصمود اصطدم في دور الأربعة بصقور البادية وكان اللقاء شديد التنافس بتبادل الاستحواذ تارة هنا وتارة هناك والتحكم في زمام اللعب مع أفضلية نسبية للصقور الذي بادر بالتسجيل والضغط للتعزيز إلا إن الصمود عاد بهدف التعديل وكاد أن يخسر اللقاء نظرا لإستمرار الضغط من الجانب الآخر ، وتنفس الصمود الصعداء بعد تصدي الحارس عاصم بلحول لركلة الجزاء التي كانت ستعيد الأمل لصقور البادية للعودة للمنافسة ، وإنتهى كل شيء أمام الصقور وتأهل الصمود كطرف أول للنهائي .
الهلال أيضا بعد صعوده من دور المجموعات كان من الضروري عليه إن يتجاوز كاظمة إذا أراد الوصول إلى النهائي ، ولكن ذلك الأمر يحتاج إلى جهد كبير ومستوى أكبر ، خصوصا وأن كاظمة يمتلك عناصر قوية في كل المراكز وبالتحديد وسط الميدان يوجد هناك معيار التحكم في اللعب وتغيير مساره لصالح الفريق الأحمر ، ولكن اللقاء إنتهى سلبيا بدون أهداف بعد مرور زمنه الرسمي الذي كان لكاظمة النصيب الأكبر منه ولكن الحظ وقف أمامهم سدا منيعا لصالح الزعيم الهلالي .
ركلات الترجيح ابتسمت للهلال وإلتحق بالصمود للنزال النهائي الذي سيجمعهم غدا الجمعة 5 يوليو على ملعب أهلي العليب .
بالتوفيق للفريقين مع تمنياتنا أن يقدما مستوى رائع يليق بتاريخهما الرياضي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق