الموهبة هي احدى بديهات الحياه فلابد على المجتمع و افراده وقادته ان يعرفوا ان الموهبين احد الركائز الحضارية، لهذا حافظ المجتمع الامريكي على المواهب و اهمية ابرازها ، فنجد الشركات والمؤسسات والجمعيات يبحثون عن المبدعين .
عكس حال مجتمعات العالم الثالث تعتبر الابداع مضيعة للوقت او امرا محرما في احيان اخرى!!!!
فعندما يحاول احد افراد المجتمعات الخروج عن المألوف وهو اصطلاح للابداع لدى البعض والقيام بعمل متميز، فإنه لايجد البيئة التي تحتضن الابداع، وقد يجد توبيخا وتحبيطا ممن يحيطون به، وان حاول الاستمرار في تنمية موهبة وصقلها فانه قد لايجد معهدا او مدربا يعينه عليها فيضطر الى التخلي عن حياته الحقيقية ويلزم الخمول طوال الوقت فتصبح ايامه كلها متشابهة.
ان ثقافة التحطيم الذي تعاني منها مجتمعاتنا مصدرها الجهل فلا اقصد الجهل المعنى المقابل للمعرفة فقط، ولكن الجهل بأهمية المبدعين ودور الموهبين في صناعة تنمية حضارية لاي مجتمع.
لذلك علينا ان نكتشف قدراتنا وعدم الخوف من أنفسنا ، وعلى جميع الجهات المعنية بالأمر أن تساهم وتجعل من اهدافها مساعدة المبدعين في ظهور ابداعهم بصورة تخدم المجتمع وتخدم الموهوب في المقام الأول.
وإلا ما الفرق بيننا وبين من ظهروا على شاشات التلفاز ؟؟
لنقف بجدية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق