#لقاء_الإسبوع | مع مغني الدان / سالم علي باعباد "أبو قصي" - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

الأحد، 26 يوليو 2020

#لقاء_الإسبوع | مع مغني الدان / سالم علي باعباد "أبو قصي"

إعداد وتقديم : همام عبدالرحمن باعباد : 
ضيفنا في هذا اللقاء هو أحد الشباب المهتمين بالشعر الشعبي المشقاصي وله مشاركات في عدة فنون ولمن لا يعرف فأبو قصي هو صوت مشقاصي صادح وأحد رموز الثقافة المشقاصية وأحد حماة حضرموت، وأحد الكتاب والباحثين المشقاصين في مجال التراث والأدب وله مشاركات في الإصدارات الثقافية المشقاصية، نتعرف من خلال هذا اللقاء على رحلته، وهنا نرحب بالأخ/ سالم علي محمد باعباد ( أبو قصي)، فأهلا وسهلا به.

حاوره / همام عبدالرحمن باعباد : 

نص الحوار :
س1:  بداية نرحب بك ضيفا في البرنامج.
- حياك الله أخي همام يسعدني أن أشاركك في هذه النافذة الجميلة التي تطل منها بمتنوع من المقابلات الميدانية لأشخاص ظهروا إجتماعيا وثقافيا ونشكر جل إهتمامك الذي يصب في المكان والزمن الصحيح بجهد مبذول يحق لنا أن نشكرك ولو كان بأيدينا أكثر من ذلك لما تأخرنا في إعطايك إياه، أنت شخص مميز في مشقاصنا الحبيب ومهتم وتستاهل كل خير، وحضوري في برنامجك هذا يسعدني ويشرفني والله.

س2: نريد منك تعريف المتابعين عن نفسك.
- الإسم : المشهور عند الأكثرية ( أبو قصي باعباد) أما الإسم الكامل فهو: سالم علي محمد باعباد من مواليد ريف رغدون إحدى أرياف مركز قصيعر، في 1984/1/1 م متزوج ولدي ولدين وبنتين، أكملت دراستي الإبتدائيه في رغدون وإتقلت إلى قصيعر لإتمام الثانوية، بعدها حصلت على شهادة دبلوم في تخصص لغة عربية من جامعة الأندلس.

س3 : يعرفك الجمهور بأنك من المهتمين بالشعر الشعبي والمغنين للدان والكرام. أي المجالات تجد نفسك فيه أكثر؟
- طبعا أميل إلى المجال الفني التراثي وأحب المتابعين صوتي كوني أتحدث بلغة الأرض وأصرخ بمعاناتهم وأتحدث بلغتهم التي تترجمها الأنعام وترسم جمالها الكلمات العذبة للشعراء الذين أثروا الساحة بجميل شعرهم في مجالي: الدان والكرام، مثل: أبو عمرو العكر وأبو عمر بن حماده، وبن عجلان، وحسن طيور باعباد، وعامر عبود القرزي، وحسن مصبح الجمحي، وعبدالله الشنيني ( أبو راشد) وأحمد بن الثبوخ الغرابي وعبدالعزيز الشنيني، والكثير الذين لا يسعني ذكرهم من غير تقصير في حقهم، وأجد نفسي في دان الشحيب أكثر وأصوات الكرام لدي القدرة على أدائها بطريقتي التي لا أتكلف فيها وتلاقي معجبين.

س4 : متى كانت بدايتك مع هذا الشغف؟
- ممكن في عام 2007م كانت الإنطلاقة ودان الشحيب مسيطر على الحالة أقدر أقول هذا  لأني نقلته نقلة نوعية بحفظه في رفوف كل شاعر ننسب له قصايده والحانه وتكاد اليوم لو سألت أقرب مهتم عن أي لحن وصوت يخبرك بشاعره وملحنه وأتخذت طريقة مميزة في إلقاء القصيد وغنائه حتى يصل أكثر وضوحا للملتقى والمستمع وتلك الطريقة التي أوصلتني للناس ولا زالوا يطلبون مزيدا مما نقدم من الدان والكرام.

س5: ماهو النوع الذي بدأت فيه؟ ولماذا؟
- بدأت بالدان حفاظا على التراث الحضرمي المشقاصي والمعرابي وحملته على عاتقي دون أن أرى أي جهود مبذولة من قبل جهة إعلامية حكومية ولا يقدم دعما على الأقل - معنويا حتى على الأقل - وأنا لا أطلب شيئا من ذلك ولا أريد أي مقابل وما أقدمه أعده خدمة وطنية لن أتخلى عنها مادمت أتنفس هواء هذه الأرض الطيبة ( حضرموت).

س6 : ماهي قصتك مع الكرام؟
- شغف، شوق، حياة أخرى ترتسم بجمال الطبيعة وبقاء الأطلال، حلم من طيف عابر يذكرني سالف الأيام فيعيد الحياة ومجرياتها ويصب فكري في زخم من الأنغام أشدو بها فأجد نفسي في زمان ولى ولم يعد وإنتهى بنهاية أنغام الصوت في زمان أجد دموعه على ما فات، ولا أجد فيه الكثير من الذين باستطاعتهم أن يحتفظوا به لاسيما بتغير الأزمان وتقدمهم تقنيا.

س7 : من الذي ساعدك وأعطاك النصائح في بداية مشوارك؟
- لم تكن هناك مساعدت لي بل المانعين كثر والحواجز أكثر وأكثر لكن أتبعت نداء قلبي - كما يقال - نحو موطني حضرموت فعشقت تراثها وأردت أن أحمل ذلك الثقل على كاهلي بمادتي البسيطة التي أقسمها بين أتعاب التوثيق وعائلتي  ولن يمنعني مانع عن ذلك ولن آلو جهدا لإبراز ذلك التراث العريق السليل المتأصل التليد وفي روحي نفس يشم الهواء وقطرة دم تحرك نبض القلب  لإنجاز عمل وطني أقتنعت أنه يخدم الوطن إعلاميا وثقافيا فصرت أراه عملي اليومي الذي أعتدت عليه ورسمت طريقه وخرائطه بأسلوبي الذي جعل الجميع يتابعه ويهتم به.

س8: من هم مغنيين الدان والكرام الذين تأثرت بهم وصاروا مثلك في هذه الفنون؟
- مغنين الدان المؤثرين: حسن عوض الشنيني( أبو قنبله)، وبن عبه الشنيني ومبارك محمد الشنيني ـ هؤلاء هم رأس الهرم في دان الشحيب، أما عن الكرام فهناك: سعيد بن الحويه (بن بروكه) العجيلي رحمه الله وأيضا (سالم عبدالله مبارك العجيلي) رحمه الله ـ وظهروا كثير في عالم الكرام أيضا مثل محمد صالح بن قتيب وعبود علي بن الحدب الجمحي ( ممن عاصرتهم ).

س9: نريد إعطاء المتابعين فكرة عن الدان الحمومي من ناحية التسمية والكيفية؟
- باختصار جوابي موضوع كتبه الشاعر حسن مصبح الجمحي حول ذلك وأصادق عليه
وأعد ما فيه نسخة من واقع الأحداث، ومما جاء فيه:
(الشحيب) ويسمى الدراج صوت وإيقاع خاص بالحموم ومن  سكن في أرضهم 
وأول انتشار له خارج منطقة الحموم كان إلى المناطق المتاخمة لأرض الحموم من الغرب والشمال والشرق ومن هذه المناطق شعراء وملحنين أسهموا في إثراء الشحيب وضعوها على نفس الإيقاع واللون وهو لون وإيقاع حضرمي بحت ولاشك أنه مر بمراحل عديدة أضفت عليه نوعا من التطوير وهذا التطوير هو بمثابة تطريزات ولمسات اضافة إلى ثوبه ولا تعني إن الثوب تم إستبداله بآخر بل هو نفس الثوب أضافوا له الملحنون تجميلات، ومن أشهر هولاء الشعراء الملحنين الشاعر المرحوم (حبولي السعيدي) وهو يعتبر المجدد الأبرز للشحيب أو الدراج فهو الذي أضاف الدان للدراج حيث كان بدون دان ومن المتعارف عليه أنه صوت شرحي وإن المداره تنقسم إلى شنفين (صفّين) متقابلين  شنف يغني بقصيدة الصوت والشنف الآخر يغني بالقصيدة التي يضعها الشعراء من غير دان وتتجدد بينما شنف الصوت يظل على نفس حالته يردد قصيدة الصوت. 
وقد يتم تبادلها بين الشناف المهم إنها تظل محل الدان الذي أضافه حبولي فيما بعد وإذا كان الشاعر والملحن (عبدالله عمر سواد)
 هو من أدخل الدان على الهبيش (الساحلي) فان حبولي السعيدي هو من أضاف الدان إلى الشحيب وكانت رقصة الشحيب المشترح الرجال يمسك يد المشترحة ويمشوا بشكل دائري في المدارة وتستمر العملية وكأن المشترحة تطارد - أي باللفظة الشعبية- تشحب المشترح فمن هنا سمي بالشحيب والدراج اشتقاقا من صفته وإيقاعه خفيف وألحانه شجية تتناسب مع بيئته أيضا  الشاعر الراحل/ عبيد عمر  باجراد - رحمه الله واحد من مشاهير  الشحيب بألحانه المميزة التي وضعها حيث إنها شكلت مدرسة خاصة بحيث إن ألحانه لها طابع خاص ومتفرد يعرفها المستمع من الوهلة الأولى، وهناك أيضا الشاعر سالم عمرو الغرابي (العكر) الذي يعد من أبرز شعراء الحموم الذين أغنوا الساحة بأجمل أصوات الشحيب إلى جانب الكثير من الشعراء لا يتسع المجال لحصرهم في مقال موجز .

س10: يلاحظ إن قصائد الكرام تبدأ بالفيء . ما دلالات هذا المطلع؟ وهل يجب البداية بالفيء؟
- نعم هو نوعا ما من الوقوف على الأطلال وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على قدم هذا الفن الشيق التليد وجذوره المتأصلة منذ عصور الجاهليه ورحلات العرب التي كانت تأخذ حداة العيس وتحرك قرائحهم فكانوا يبدأون بالأطلال ولا زالت بادية حضرموت تعيش اللحظة وهي من أفصح البوادي في البلاد العربيه فيبدأ بالفيء وينتهي بمعاناة الشاعر.
نعم.. يجب البداية بالفيء وبدونه لا يكون للكرام طعم البتة.

س11: كيف رأيت الغربة؟ وهل هناك خاطر بالإغتراب من جديد؟
- الغربة: قطعة من جهنم، الإمارات ـ عمان ـ متوقع؛ للعمل في توثيق الدان الحمومي والكرام، وقد وجدت أكثر من مهتم دعاني للسفر للبلدين وأشكرهم.

س12: هل عرض عليك العمل في توثيق الدان والكرام؟
- نعم في خارج بلادي على حساب جهات خاصة أما في بلادي، الجواب: لا، ولم أستطع الذهاب لأني أعمل في العسكرية جندي في خدمة بلادي أيضا، وعجزت الجهات أن تمنحي وقتا كافيا للعمل في توثيق تراث حضرموت وهذا يؤسفني وأكثر ما يؤسفني إن المهتمين من جنسيات عمانية وإماراتية، وإن بلادي آخر من يعلم ولكني حضرمي الهوى والهوية لن أتخلى عن بلادي ولو رمتني في غياهب الجب.

س13: روحك الحضرمية إستمرارا لإظهار الإنتماء إلى هذه الأرض الطيبة منذ القدم. كيف تفسر التعلق بالوطن والحنين إلى مسقط الرأس؟
- أفسره في ألحاني ونغمات صوتي التي لا تخفى على إنسان حضرمي، وقد شاع إسمي في كل منطقة في حضرموت وأحظى بحب وإحترام الجميع كوني أهتم بحضرموت ثقافيا وإجتماعيا وإن كان جل ما يتمناه كل حضرمي هو أن يحظي بحب أهله ومن حوله ويرى ذلك وهو لا يزال يؤدي واجبه الذي يراه فرضا وسنة، والحنين للوطن جر أولئك الذين يتابعونها من المهجر لقد كانت أصواتنا المنثورة في أثير قنوات التواصل الإجتماعي حبل موصول يجرهم للوطن وخيط يزعزع قلوبهم فتنبض بالحنين وياتي بها للوطن رغم الظروف التي لاتسمح لهم وكان اكثر ما نقدمه هو طرب للمهاجر وزرع روح الوطنية فيه ونثر ذكرياته التي تجذبه فيصير الحنين للوطن جرح دام في أفئدتهم ونتلاقى في ربوعه.

س14 :كيف ترى واقع الشعر الشعبي ومستقبله في مناطقنا؟
- واقع الشعر الشعبي له صدى قوي رغم الإعاقات المطروحه في طريقه وعدم الإهتمام به من جهات الاختصاص وأراه من الأفضل إلى الأفضل ولن يعيقه شيئا رغم الظروف القاسية رغم المحن والتميز والتفرد فيه بالكلمة لا يزال جليا مرأى العين ومسمع الأذن.
 ومستقبله إلى الأفضل من ناحية إنه أصبح يدون وفي دائرة الاهتمام فقط ينقصه التوثيق عبر جهات مسئولة من مؤسسات الثقافة.

س15 : ما هي الصعوبات التي تواجه الشعر الشعبي في مناطقنا وبلادنا بصورة عامة؟
- الصعوبات كثيرة على رأسها إن الشاعر مهمش ويعيش بلا راتب ولا مصروف؛ لذلك أصبح الشاعر منطويا وجاريا يلهث خلف لقمة يسد بها أفواه أولاده الجائعين ناسيا تلك الموهبة التي تدفن في بلادنا تحت أنقاض الحاجة ولو كان الشعراء يمتلكون المال لوجدت الأسمار والأمنيات الجميلة والمدونات وأقرب مثال أنت أخي همام وما تقوم بجمعه والبحث عليه والتعب في نشرة مثوب رأيت العناء فيه كيف يكون عندما تفتقد الدعم المادي، وللأسف في لبلادنا نسمع بوزارة كاملة للثقافة وليس لها أي دور البتة رواتب تصرف في المجهول لأناس لا يمتوا لنا بصلة ولا للثقافة وتحطمنا جميعا بسبب ذلك.

س16: ما نوع تأثير وسائل التواصل الإجتماعي على الشعر الشعبي ؟
- التأثير في عالم التواصل الإجتماعي أعده  إيجابيا كونه وصل ذلك بطرق شتى مختلفة فكانت الجانب الوحيد المساعد لوصول الشاعر والمهتم.

س17: كيف تقيم جهود الباحثين في الشعر المشقاصي من خلال ما نشر سابقا وما ينشر حاليا في النشرات الصحفية: مثوب والمسرة وشبدوت اللاتي تقاومن صعوبات الاستمرار، وما ينشر عبر الفيس بوك والواتساب؟
- فكرة سديدة وعمل مشكور ومجهود يستحق الإعجاب والمتابعة والدعم بكل أشكاله وكنت اتمنى أن تكون تلك المقابلات عن أجزاء أو حلقات فمثلا العكر لا تكفي معه مقابلة واحدة وغيره من الشعراء فهم بحر غزير فيه صدفات  ثمينه، فيا ليت تتم محاورتهم في هيئة أبواب مثلا الحديث في أحد الأبواب عن دان الشحيب وألحانه وشعره كذلك الحفه باب آخر وأصوات أخرى.
ومجهود تشكر عليه كل تلك النشرات والعاملين عليها ونرفع صوتنا معكم للجهات المختصة لوضع الدعم المناسب لاستمراريتها، وماتقوم ن به أيضا عبر قنوات التواصل الإجتماعي، الفيس بوك وغيره عمل جبار ذلل الصعاب لكل هاو ومتابع لتلك الهامات وما تركته من بصمات بالساحة الثقافية الحضرمية بكل جغرافيتها ومن خلال وضع النشرات التي تهتم بجمعه وتدوينه وبعض الدوواين المطروحة في الأسواق حاليا أستطيع أن أجزم أنه قد وصل إلى مرحلة من مراحل النضج والاهتمام، بحيث يستطيع المهتم والمتابع أن يجد ضالته أين ما وجه وجهه سواء عبر قنوات التواصل الاجتماعي التي أصبح يوثق فيها أو عبر توثيقه في النشرات السابقة والحاضرة في المشقاص، مثل نشرة: صوت المشقاص وشرق وحوريت والمسرة ومثوب وشبدوت وصوت الوادي الصادرة في عسد الجبل وأيضا نشرة المشراف الصادرة في عسد الفاية ونشرة شقبون الصادرة في ظبق هزاول، وكم هائل من الاهتمام المحلي والشعبي الذي لم يلاقي أي دعم ولا تشجيع ورغم شحة ذلك لا زالت هذه النشرات سباقة في التدوين والبحث وتقديم الشعر وغيره من الثقافات المشقاصية عبر أقلام الكتاب والمهتمين، وهذا ماجعل الشعر الشعبي يعيش الاستمرارية رغم الظروف العالقة التي لاتنتهي، ونرى إيجابية هذه النشرات في إبراز نفسها من تحت الركام رغم مايعيقها، بجهود شخصية مبذولة تنم عن حضارة شعب وثقافته وطموحه نحو مستقبل أفضل ثم تلاها النشر والتدوين والتعريف بمختلف الثقافات من شعر ومقالات تاريخية وثقافية وجغرافية وكتابات أخرى تظهر المقتنيات التاريخية مما خلفه الأجداد من موروث شعبي أصيل كالمتاحف التي صارت تجمع فيها مقتنيات الماضي وتاريخه ومن تلك المتاحف متحف سرار في المشقاص وشكر خاص أقدمه للباحث والكاتب والمهتم الشيخ/ أبو سلطان ثامر بن سليمان الغتنيني الذي يعد رمزا للتراث في المشقاص ومن المهتمين الذين لا زالوا يوثقوا ويدونوا ثقافات المشقاص بكافة أشكالها.

س18: ماذا تعني لك الكلمات التالية: الجبل، الحداء ( الكرام )، رغدون، مهينم، الشعر؟
- الجبل: طلل يجذبنى ظله أو كما نقول فيئه ـ فيلهمني بالحداء عندها تتبعثر الذكريات وأعيش في دقائق كل مراحل العمر من الطفولة إلى ما أنا عليه من سنين عمري الحاضرة.
الحداء: ماذا عن الحداء بالاختصار المؤجز لان الحديث عنه يطول؟
الحداء هو: روح مستقلة، ونكهة ماضي، شئون حياة يومية، هاجس البدوي، وتغريدة البدء في العمل، وأنغام تناسب الانسان ويستكين لها الحيوان، وإلهام ذات، وشجن وحنين وشوق ينكأ الفؤاد، وطموح لم يتحقق، وموسيقى حية دون أداة عزف..
عند سماعه تفيض العيون، وتخفف عناء الاسفار، وتحرك همم الركب، وتنجلي المتاعب.
وليس هذا كل شئ عنه..
رغدون : لحظة الميلاد وإلهام الروح للغناء والإنشاد ومثاوي الأجداد ومسقط الرأس.
مهينم : حضن دافئ استقبلني بدفء فاحتوى مشاعري وأسس مبادئي العلميه والمفاهيم ومن خلالها اكتسبت القلم وطني الثاني الذي لا أستطيع نسيانه ولها من أنغامي أنغام.
الشعر : أهوجس ولا أتقنه كما ينبغي ويعجبني من الشعراء الذين أثروا علي بواسطتهم أصبحت في مكانة مرموقة بين المهتمين والمتذوقين لي مكانتي واحترامي.

س19: كلمة أخيرة نختم بها هذا اللقاء؟ 
- في الختام أتقدم بشكري لك أخي همام وأسرة نشرة مثوب التي أتاحت لي حيزا خاصا لنشر مقالاتي في النشرة المميزة الصادرة من مهينم، وشكر خاص لك على إتاحة الفرصة لي عبر أثير الفيسبوك في صفحتك الجميلة المليئة بالمقابلات الجميلة مع مجموعة شعراء وكتاب ومهتمين، وأعد ما تقوم به جانبا آخر من الدعم الثقافي الذي أعجز عن شكرك عليه وتمنيت أن يكون بيدي ما أملك لأمنحك إياه حتى وإن كانت شهادة عبارة عن حبر على ورق ولكنها تعبيرا

على سعادتي وشكري بما تقدمه أنت الآخر تجاه وطنك الطيب حضرموت عامة والمشقاص خاصة شكرا من الأعماق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق