متابعات :
المصنع يُعَد الأكبر في اليمن وكان يمثّل بارقة أمل لتشجيع مستثمرين آخرين لبناء صناعات حقيقية .
هكذا تدمّر حضرموت بتواطئ من إبنائها .
طبعا سبب الإغلاق " الكهرباء " .
سيقول قائل : كيف لمشروع عملاق كهذا بدون محطّة كهرباء خاصة تتبع المشروع ؟
ولكن الحقيقة غير ذلك ، فالمصنع متكامل وضمن مكوناته محطة كهربائية تكفي لتشغيله وتفيض عن الحاجة ، لاستيعاب التوسّع القادم وإستحداث خطوط انتاج جديدة .
وبحكم وجود فائض الطاقة ، وبعد إلحاح من السلطة المحلّية ، وقّع مالك المصنع منذ فترة إتفاقية مع السلطة المحلية لربط محطة المصنع بالشبكة العامة ( طاقة مشتراه ) ، ولكن السلطة لم تلتزم بتسديد قيمة الطاقة للمستثمر ، بحجّة إن الحكومة المركزية لم تدفع مستحقّات حضرموت ، وتراكمت الديون حد عدم قدرة المستثمر القيام بأعمال الصيانة مما أدّى إلى توقف عدد من التوربينات المربوطة بشبكة كهرباء ساحل حضرموت ، وبقيت التوربيات التي تمد المصنع بالكهرباء تعمل بشمل طبيعي ، وقد إضطر المستثمر مؤخرا لربط هذه التوربينات بالشبكة العامة لساحل حضرموت وإيقاف المصنع ، بعد أن تعرّض لضغوطات هائلة من السلطة المحلية بالمحافظة ،تمثّلت في إتهامه بتعمّد إيقاف تشغيل المحطة ، لممارسة ضغوط على السلطة ، ووصل الأمر حد إتهامه بتعذيب المواطنين ، في حين أن المستثمر لم يستلم مستحقاته المالية منذ أكثر من 3 سنوات .
حاليا المستثمر أوقف الإنتاج في المصنع بسبب الكهرباء ، ولكنه مازال يمد الشبكة العامة بالكهرباء ، رغم عدم إستلامه مستحقاته المالية .
وقالك حضرموت قِبلة للاستثمار !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق