المهرة - خاص :
دعا معالي الشيخ راجح سعيد باكريت - عضو مجلس الشورى كافة القوى والمكونات السياسية والاجتماعية المهرية في الداخل والخارج الى التنبة للأخطار التي تواجهها المهرة اليوم، والعمل على توحيد جهودهم في سبيل التصدي لها.
وشدد محافظ محافظة المهرة السابق الشيخ راجح باكريت في سلسلة تغريدات له على صفحته بتويتر على جميع القوى والمكونات السياسية والاجتماعية المهرية بضرورة المسارعة لتبني مشروع سياسي وطني جامع يكون بمثابة طوق النجاة لللمهرة وابناءها والتعاطي مع كل من يمد العون لهم في سبيل تحقيق تلك الأهداف والغايات.
وعبر الشيخ باكريت عن اسفه لما تشهده محافظة المهرة الوقت الحالي من فوضى وصراعات بين قوى وتيارات مختلفة وناقمة على بعضها البعض تدار وتمول وتسير من قبل جهات واطراف اقليمية، وذلك يتم في ظل غياب مشروع وطني خاص بالمحافظة وابناءها، والذي من شأنه أن يخدمهم وينتصر لهم ويحقق كل تطلعاتهم.
وقال باكريت: نؤكد للجميع أن المهرة التي همشت وحرمت وصودرت حقوقها طيلة الخمسين عاما الماضية، لم تعد كما كانت وأن ابناءها لن يسكتوا عن الظلم الذي يطالهم، بل انهم سيعملوا على ايجاد مشروع جامع ينتصر لهم وينصفهم ويعيد كافة حقوقهم .. مبينا انهم سينفذوه بطريقتهم الخاصة، حتى وان تطلب ذلك استخدام القوة كونها لغة العصر.
واضاف باكريت: على مدى حقب التاريخ القديم ظلت المهرة كيانا مستقلا ودولة ذات سيادة حتى عام 1967م حيث بدأت عملية تهميشها واقصاء أبناءها من مناصب الدولة العليا وحرمانهم من ابسط الحقوق واستمر الحال حتى اليوم .. لافتا الى ضرورة وجود مشروع وطني يعيد لها حقوقها وينصف ابناءها وهذا لن يتم الا بوجود القوه على الارض.
واستطرد عضو مجلس الشورى الشيخ راجح باكريت بالقول: رغم مساحة المهرة الشاسعة وموقعها الإستراتيجي الهام، ومميزاتها الجغرافية والمناخية الواعدة بالثروات والنمو والإزدهار - الا ان الصراعات الاقليمية التي تشهدها اليوم والبعيدة عن الهم المهري تمثل عائقا أمام نهضتها وتنميتها، لذلك فإن الحاجة لكيان سياسي جامع لابناءها اضحت ضرورة ملحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق