سيئون - وكالات :
بلغ عدد الحالات المسجلة لدى المركز الوطني لمعالجة الأورام السرطانية بسيئون محافظة حضرموت على مدى سبع سنوات من العام 2013م حتى شهر يونيو 2020م ألف و727 حالة جديدة . وأوضح مدير المركز الوطني لمعالجة الأورام السرطانية بسيئون الدكتور هشام حداد بن سميط في محاضرة توعوية نظمتها اللجنة الثقافية بحافة سحيل سيئون بالتنسيق مع مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان ( أمل ) في وادي حضرموت والصحراء ضمن أنشطتها للشهر الوردي الذي يشهد فيه العالم جمعا أنشطة توعوية للمساهمة في التقليل من أعداد المصابين بهذا المرض أن من بين إجمالي المسجلين بالمركز يبلغ عدد المصابين من النساء 914 حالة فيما يبلغ عدد الذكور 813 حالة . وأشار الدكتور بن سميط أن سرطان الثدي يعد من أكثر الحالات السرطانية إذ يبلغ عدد المصابين به على مستوى مديريات وادي حضرموت 291 حالة منوها إلى ان كافة المصابين يحظون بالرعاية الصحية اللازمة في المركز بشكل مجاني بفضل الدعم الذي تقدمه السلطة المحلية والعطاءات السخية لرجال البر والإحسان . كما تطرق الى أن الأنشطة التوعوية ومستوى الخدمات العلاجية والإرشادية المقدمة من قبل الطاقم الطبي العامل بالمركز ساهمت كثير في خفض معدلات الإصابة بالسرطان خلال العام 2019م الى قرابة 3 بالمائة مقارنة بما كان عليه الحال في العام 2013م الذي كانت نسبة الوفيات قد وصلت الى 10 بالمائة . وأكد مدير المركز الوطني لمعالجة الأورام السرطانية أن الإكتشاف المبكر للأورام وخاصة الخبيثة منها يولد بعون الله الشفاء في حين يتم التغلب على آثار الأورام الحميدة وإزاحتها بشكل سريع ، مبينا عدد من الأعراض التي تظهر على أعضاء جسم الإنسان وينتج عنها الإصابة بالسرطان مهيبا بتجنب بعض الممارسات الخاطئة التي تتسبب في الإصابة بالسرطان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق