فريق ينابيع الخير بالضالع ينفذ مبادرة بأهمية حقوق الطفل بمخيمات المهمشين بسهدة - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

الأحد، 6 يونيو 2021

فريق ينابيع الخير بالضالع ينفذ مبادرة بأهمية حقوق الطفل بمخيمات المهمشين بسهدة

الضالع / خاص :
نفذ فريق ينابيع الخير للتنمية الإنسانية بمدرسة الفقيد اكرم الصيادي مبادرة توعوية بأهمية حقوق الطفل في مخيم سهدة الشرقية بمناسبة حفل زفاف أحد الفتيات القاصرات والتي تعتبر تلميذة في الصف الرابع أساسي بمدرسة الفقيد اكرم الصيادي.

حيث أحضر ينابيع الخيربالونات كتبت عليها عبارات متعددة ومتنوعة من بنود حقوق الطفل المنصوص عليها بالقانون الدولي لحقوق الطفل .

وصرحت رئيسة فريق ينابيع الخير أ/ساجدة المنصوب أن هذه المبادرة أتت من إيمان الفريق ووعيه بضرورة العناية والأهتمام بالطفل وتوفير حقوقه المشروعة ، حيث أن الفريق يشاهد الكثير من الفتيات يتزوجن دون السن القانوني لزواج وكذلك الكثير من الأطفال لم يلتحقوا بالتعليم ، والكثير ممن ألتحق يتسرب من التعليم بوقت مبكر ، للجوء لتسول وعمالة الأطفال ، وتحمل أعباء ومسؤليات أسريه أكبر من مستواهم الطفولي ، وأشارت أن كل هذا تطور وتفاقم أكثر خلال الحرب والأزمة الحاصلة بالبلد .

كما تحدثت أيضا أن التوعية تضمنت عدة فقرات منها حق التعليم ، والمأوى ، والتغذية ، والصحة ، والحياة الكريمة ، وأيضا من أبرز الحقوق واكثرها أهمية هي عدم تزويج الأطفال خصوصا الفتيات قبل السن القانوني لزواج ، وأضافت التوعية كانت إستغلال موفق لحضور جمع كبير من النساء من عدة مخيمات ، ونالت جهود الفريق ارتياح وقبول من الحاضرات .

وفي ختام التوعية التقى الفريق بالأطفال الحاضرين  بالعرس بجلسة نقاش بحقوقهم كأطفال وتم تحفيزهم للإلتحاق بالنشاط الصيفي لمدرسة الفقيد اكرم الصيادي بالمنطقة التابع لمنظمة إنقاذ الدولية والذي يهتم بتقوية مستوى التلاميذ المتدني ، وتحمس الأطفال للحضور والأستفادة من النشاط الصيفي.

وكما نوهت أ/ساجدة المنصوب أن حضور الفريق لحفلة الزفاف بالمخيم كان جانب من الدعم النفسي الإجتماعي لهم ومحاولة لإزالة الفوارق العنصرية ، وحيث أن الفتاة هي تلميذتها وعبرت عن أساها الشديد تجاه حرمان طفلة بعمر الرابعة عشرة من مواصلة تعليمها تحت مسمى الزواج المبكر.

ووجه الفريق رسالة مناشدة للسلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني بالتدخل لوقف انتهاكات حقوق الأطفال ومساعدتهم بالحصول على حياة كريمة وآمنة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق