نظر الشعب اليمني في الآونة الأخيرة إلى كافة المجالات بمختلف نواحي الحياة التي تمس المواطن اليمني بكافة شرائحه بنظرة تحسن وتطور ملحوظ على أرض الواقع، ولكن سرعان ما أصبح هذا التطور معاكساً و مقلوب رأساً على عقب بتوالي استمرار السيناريو المفروض علئ الشعب والوطن برمتة .
وبهذه الطريقة التي كانت مفاجأة للجميع ومدهشة وقاسية على الشعب اليمني الذي يعاني طوال هذه السنين من الحروب والصراعات السياسية التي دمرت حياة الإنسان اليمني وخيبت أمالهِ وتحقيق أهدافه و جعلته مغترباّ عن بلادة وفي غربةُ عن أهلهِ وخِلانه.
ومع هذه الخيبات وهذه الأوضاع التي تعيشها البلاد من تقلبات وعدم الاستقرار في البلاد وتكبد الشعب اليمني هذه الأوضاع التي ليس لهُ علاقة بها وإنما أجبرته الضروف المعيشية التي طالت عدة سنوات وفرضت عليه.
جاعله من المواطن اليمني يكابد و يعايش وضع مآساوي و حزم من الآزمات المتتالية شاركت فيه الاطراف المتصارعة و رجال الساسة دون حل او وضع خارطة طريق تنجو بالوطن والمواطن الى بر الامان و الإستقرار و اعادة السلام و الطمأنينة المنشودة و الحلم الذي اصبح مستحال في يمن مزقته التدخلات وانهكت نسيجه الإجتماعي.
فتأثير الوضع الراهن علئ فئات بعينها سلبي للغاية مع تدني في الخدمات جعلت منهم عرضه للمخاطر و تجارارات غير مشروعة لسد رمقهم.
سبع سنوات من العبث بمقدرات الوطن و معاناة آن لها ان تضع اوزارها اليوم لينعم المواطن بالسلام و التعايش و يستعيد حريته و حياتة المسلوبة من قبل المتآمرين علية من داخل الوطن او خارجة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق