يومان تفصلنا على الحدث الأكبر بمحافظة حضرموت وأقتراب موعد العرس الكروي الكبير والذي ينتظره بشغف الشارع الحضرمي الرياضي ساحلا وواديا، بطولة كأس حضرموت السابعة والتي ستجمع بين ناديي الأتفاق بالحوطة وشعب حضرموت بمنافسات واعدة وتحديات قوية .
الجمعة القادمة 3 مارس سيكون يوما استثناءيا في تأريخ الكرة الحضرمية على الملعب الأولمبي بسيؤن وجوائز قيمة عبارة عن حافلة سعة 26 راكب مقدمة من السلطة المحلية بالمحافظة و5 ملايين ريال للبطل ، ومبلغ 3 ملايين ريال الوصيف ، إلى جانب مبلغ مكافأة من السلطة المحلية بالمحافظة للفريقين المتأهلين لدور الأربعة فريقي التضامن ووحدة المكلا .
السلطة المحلية بالمحافظة بقيادة المحافظ مبخوت بن ماضي أثبتت اهتمامها لعشاق كرة القدم وذلك برعياته للأنشطة الرياضية وتطوير المواهب الشابة والنجوم الامعة في سما حضرموت ايضا من خلال تقديم الدعم المادي والمعنوي .
الراعي الإعلامي لبطولة كأس حضرموت السابعة شركة العمقي واخوانة للصرافة أبدت استعدادها منذ انطلاقة البطولة ووقوفها خلف الشباب والقطاع الرياضي وتوفير الاحتيايات الأساسية ولأجواء المناسبة للشباب الرياضيين تحت شعار "نتواجد لأجل الشباب" مما جعل البطولة أشد التنافس بين الأندية المشاركة للوصول للنهائي والتتويج بالبطولة .
نادي شعب حضرموت على أمل الظفر بالبطولة الثالثة بعد ان حصل على نسختين منها النسخة الثالثة في 2012 _ 2013 و والنسخة الخامسة 2017 ويسعى بكل عزيمة وطموح أن يتوج بالنسخة السابعة .
إتفاق الحوطة يجدد آماله ويحلق طموحه لخطف الكأس ودخولة للمره الاولى لوادي حضرموت بعد ان توجت ست نسخ من نصيب ساحل حضرموت منذ انطلاقة البطولة في عام 2009 فهل ياترى ستكون النسخة السابعة من نصيب الوادي ام انه سيتكرر المشهد وتكون من نصيب أندية الساحل .
الجماهير الحضرمية /منذ إعلان بطولة كأس السابعة بعد توقفها لعامين أستبشرت الجماهير الرياضية وعشاق الكرة الحضرمية وهذا ماوعدت به من زخم جماهيري ليرسم لوحات فنية معبرة عن رغبته وعشقة للرياضة كما هو ملاحظ في جميع مباريات البطولة خصوصا في الأدوار النهائية .
ختامه مسك من إستاذ سيؤن الأولمبي الذي سيحتضن المباراة النهائية لبطولة كأس حضرموت السابعة فهل سنشاهد حضور جماهيري كبير مثل ماحصل في نهائي الدوري التنشيطي الذي شهد تسجيل ارقام قياسية وحضور الآلاف من المشجعين على مدرجاته ، نتمنى أن يكون نهائي مفعم بالود ويليق بمقام محافظة حضرموت الحبيبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق