بقلم / عبدالله باصهي .. الاكاديميات الرياضية ودورها المرتقب في الرياضة اليمنية - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

الخميس، 13 أبريل 2023

بقلم / عبدالله باصهي .. الاكاديميات الرياضية ودورها المرتقب في الرياضة اليمنية

تُعد الأكاديميات الرياضية من المشاريع المهمة التي يسعى من خلالها الى صقل المواهب الناشئة وتطوير وتوجيه قدراتهم لإيجاد جيل رياضي موهوب في مختلف الألعاب الرياضية. 

ولعل أبرز توجهاتها إعداد فئة الناشئين لكرة القدم بشكل أكبر باعتبارها اللعبة الشعبية الأكثر انتشارًا على مستوى العالم، إلا أن الرياضات الأخرى تحظى أيضًا بالاهتمام الكامل ولها ممارسيها من مختلف الفئات العمرية بشكل واسع.

و معروف أن الأكاديميات تولي اهتمامًا أوسع بكرة القدم والتي باتت تنتشر بشكل أوسع على الوطن حيث توجه عدد من الشخصيات الرياضية والاعتبارية إلى إنشاء الأكاديميات الرياضية بهدف استقطاب أكبر عدد من الفئات العمرية المختلفة لتهيئتها لتكون رافدًا للرياضة المحلية وان ترفد في المستقبل مختلف الأندية والمنتخبات الوطنية.

إن المتعارف عليه أن الأكاديمية تعمل على التهيئة والتعليم لكل من ينتسب لها من مجالات ثقافية واجتماعية ورياضية وتغرس كيفية الاعتماد على النفس و ان طرق النجاح  تلك تحتاج إلى مدربين ذوي إمكانيات إلى جانب وضع خطط لتسيير أمور الأكاديميات من مختلف الجوانب الإدارية والفنية وإيجاد أجواء إيجابية منسجمة بين الجميع. 

ان الهدف من الأكاديمية هو بناء أجيال تقوم بتمثيل الوطن وخدمته ورفعة شأن الرياضة اليمنية حيث إن الأكاديميات تعمل على تطوير المنتسبين لها وفق خطط وبرامج تم إعدادها من قبل مدربي الأكاديميات لإيجاد المواهب المميزة التي سترفد منتخباتنا الوطنية في المستقبل المرتقب 


وبعد النجاح الذي رأيناه بالأمس لبطولة الانطلاقة التي جمعت اكاديميات ساحل حضرموت والمواهب الناشئة الكروية التي امتعت الحاضرين بشغفها وحضورها في المستطيل يجعلنا نطلق نداء الى الجهات المختصة في الشباب والرياضة ومن يهمه الامر الى جانب  رجال المال و الاعمال  . 

و جب الالتفات حول الأكاديميات التي رأيناها فهي بحاجة إلى توفير الجانب المادي لتنفيذ خططها وكذا توفير جهاز إداري تربوي وفني وطبي والأدوات والمعدات التي تتناسب مع أعمار اللاعبين في الأكاديمية حتى تلبي تطلعات المجتمع الكروي وتحقق طموح منتسبيها. 

ليس ذلك فحسب بل على الجهات المعنية في قطاع الشباب والرياضة إلى التعاون في تسهيل اعتماد وترسيم تلك الاكاديميات الموجودة بساحل حضرموت وتذليل الصعاب امامها حتى تؤدي مهامها التي انشئت من اجلها وما دوران عجلة بطوله الانطلاقة للأكاديميات التي دشنت بها اكاديمية الشرارة في مديرية الشحر ساحل حضرموت الى بداية طريق لمشوار كروي اكاديمي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق