قرية اللسك/خاص :
ودعت قرية اللسك صباح اليوم الخميس الشخصية الاجتماعية والدينية الحبيب سالم مشهور بن عقيل بن سالم إلى مثواه الأخير بعد أن وافته المنية صباح يوم الاربعاء عن عمر ناهز ال80 عاما قضاها في خدمة الامة الاسلامية .
حيث شجع الموكب الجنائزي عدد من العلماء والدعاة والشخصيات الاجتماعية والتربوية والقبلية والدينية والثقافية من أقطاب وادي وساحل حضرموت واليمن عموما يتقدمهم الحبيب العلامة عمر بن محمد بن حفيظ ورئيس جامعة الاحقاف العلامة البروفيسور السيد عبدالله بن محمد باهارون والمنصب الحبيب حسن بن أحمد بن الشيخ أبوبكر بن سالم .
وقبل أداء الصلاة على روحه الطاهرة بمسجد السقاف ألقيت عدد من الكلمات منها كلمة لرئيس جامعة الأحقاف البروفيسور عبدالله باهارون حيث أثنى على مناقب الفقيد وقال إن الفقيد كان من الرواد المشاركين في تأسيس جامعة الاحقاف وعضو في الجمعية الإسلامية وأنه يعمل في الخير من دون طلب شهرة وأستشهد بحديث ( أنتم شهداء الله على الارض ) ومن ثم تلتها كلمة العلامة الحبيب عمر بن محمد بن حفيظ مشيدا بدور الفقيد ومناقبه ونشره للعلم والدعوة إلى الله وبرحيله فقد خسرت حضرموت خصوصا واليمن عموما علما من أعلامها لما يحتله من مكانه كبيره في أوساط المجتمع ، وأختتم في حديثه بصفات عباد الرحمن من التواضع والانكسار والقيام في جوف الليل مشددا على العادات الدخيلة في حضرموت من لباس المرأة وكشف ماينبغي ستره وتعطر البنات في المدارس وأستشهد بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) ، وورئ جثمان جسدة الطاهر في مقبرة القريه .
هذا ويعتبر الفقيد أحد ركائز التعليم بقرية اللسك ، فقد عمل على تدريس طلبة العلم القرآن الكريم والعلوم الشرعية بمنطقته ، وسعى لإعالة اليتامى والأرامل والمحتاجين ، وله الكثير من أعمال الخير التي لا تعد ولا تحصى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق