استمرار كارثة حصن باصم بدوعن بالانهيارات الصخرية مع عدم استقرارية المنحدرات الصخرية - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

الأربعاء، 17 يوليو 2024

استمرار كارثة حصن باصم بدوعن بالانهيارات الصخرية مع عدم استقرارية المنحدرات الصخرية

 دوعن/إعلام مشروع المخاطر الجيولوجية :
 رصد صباح أمس و اليوم بمنطقة حصن باصم، عن انهيار كتلة صخرية كبيرة الى متوسطة بالمنحدر العلوي الجبلي، والذي على اثره تضررت الطريق اسفل المنحدر والاملاك الخاصة بالساكنين بالقرية من زرع ونخل .

حيث أفاد رئيس مشروع إنتاج خارطة مخاطر الغطاء الصخري بالجمهورية فرع حضرموت، شبوة، المهرة المهندس صلاح احمد بابحير، المدير العام السابق لفرع هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية، وحسب أهداف ومتطلبات مشروع إنتاج خارطة مخاطر الغطاء الصخري بالجمهورية اليمنية، و ما تقضية الحاجة، وتقييم الاضرار الناجمة جراء الانزلاقات الصخرية بمنطقة جور حصن باصم، و الذي سبب قلقا للناس الساكنين بتلك المنحدرات الغير مستقرة، لوحظ تنوع الانهيارات الارضية والانزلاقات الصخرية، كما حدث بمنطقة منوه في 4 ديسمبر 2011م، و التي تخلوا من دراسة  الصلاحية الجيولوجية ودقة التنفيذ حسب المواصفات والمقاييس المعتمدة لتلك المناطق، وكذلك معايير أقصى الخطورة، فقد تم تقييم منطقة من'ه وحصن باصم في تلك الفترة.

 حيث تم تقييم الانزلاق الصخري للكتلة الصخرية، ولم تحدث اي أضرار بشرية و لله الحمد، والمعتاد تظهر هذه الأضرار  مع التساقط المطري مباشرة،وبعد الأمطار بصور غير مباشرة، كما حصلت الانهيارات الحالية، وذلك نتجة تشبع الجزء السفلي للكتل الصخرية المتواجدة بالمنحدر مما ادى الى انزلاقها وتدحرجها مسببت هذه الاضرار، مما سببت الخوف والقلق لدى المواطنين بهذه القرية .

حيث افاد المهندس بابحير  أن مثل هذه الانهيارات و الانزلاقات الصخرية نظرا ما تحدته من آثار و إضرار على البنية التحتية و المجتمع و هذا يعكس مستويات  الاهتمام وتوجهات السلطة المحلية، ابتداء من توفير المعلومة العلمية و تحليل عناصر المخاطر من تلك الكوارث الطبيعية ووضع الحلول والمعالجات اللازمة لتخفيف من اثارها، الجدير بالذكر هنا نلاحظ أن أغلب المنازل القاطنة اسفل المنحدرات الصخرية و ضمن مجاري السيول فهي عرض لو قدر الله لمثل هذه الكوارث، ولكي نتفادى  بإذن الله تعالى من عدم الوقوع في أخطأ  والحفاظ على أرواح البشر والممتلكات الخاصة والعامة.
حيث  تتواجد الاضرار المباشرة والغير مباشرة، من التساقط الصخري، مما سبب الخوف لدى المواطنين الساكنين بتلك المنحدرات نتجة لغيابة التوعية، واثناء موسم الأمطار مما قد تؤدي الى كوارث كبيرة لقدر الله.
فقد تم تقييم حادثة تكرار الانهيارات الصخرية بمنطقة حصن باصم بسبب الامطار المستمرة خلال الاسبوع المنصرم، و تم استنتاج الاتي:
 - الاثر الرئيسي للانهيارات التي وقعت كانت التجوية والتعرية لها الدور الاكبر في انفصال الكتل.                 - الكتل الصخرية المنهارة والمحتمل انهيارها معظمها من الحجر الجيري المتشفقة ذات الاحجام الكبيرة وذلك يرجع للمسافات البينية بين الانقطاعات كبيرة
-الركام الصخري الواقع بالمنحدر السفلي يشكل خطورة قائمة، وللقرى التي تتخذ نفس البناء على هذا الركام.
-المؤثرات الطبيعية الناتجة عن هطول الامطار.
-عشوائية اختيار المواقع الجديدة لغرض البناء.
-معظم الكتل الصخرية الايلة للسقوط تهدد اغلبية القاطنين اسفل المنحدر.
- التصريف العشوائي لمياه الامطار من اعلى المنحدر
-المعالجات المقترحة فلا بد من الاسراع في تنفيذها.
الجدير بالذكر هنا نلاحظ أن أغلب المنحدرات غير مستقرة ولتصحيح الاخطاء السابقة والحالية، لكي نتفادا من عدم الوقوع في مثل الأخطاء التي لا تخدم المواطن والوطن، والرفع من مستوى التوعية.

صادر عن مشروع إنتاج خارطة مخاطر الغطاء الصخري بالجمهورية اليمنية، فرع حضرموت شبوة المهرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق