بقلم / سالم بانجوه .. ياسر موهبة كروية تلمع في سماء الرياضة الميفعية - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

الأحد، 29 سبتمبر 2024

بقلم / سالم بانجوه .. ياسر موهبة كروية تلمع في سماء الرياضة الميفعية

ميفع البوابه الغربية لمحافظة حضرموت تختزل هذه المدينة الكثير من المواهب في مجالات متعددة وخصوصا كرة القدم التي تعتبر من الألعاب المفضلة لدى أبناء مدينة ميفع وأنجبت لنا الكثير من المواهب التي تحتاج إلى الرعاية والإهتمام وفي هذا المدينة توجد قاعده جماهيرية كبيرة من الذين يعشقون كرة القدم إلى حد الجنون ودائما تتميز الدوريات الشعبية بالحضور الجماهيري الكبير.

اليوم وفي هذا المقال المتواضع  نسلط الضوء على نجم من نجوم كرتنا الميفعية ونجم حديثنا وضع النجاح الهدف الأول الذي يسعى  للوصول إليه رغم كل الصعوبات والتحديات رغم الحرمان الذي تعاني منه ميفع  في المشاريع الرياضية إلا أن الإرادة والطموح إلى جانب حبه لكرة القدم كانا العنوان الأبرز لهذا النجم بالظهور والوصول إلى هذه النجومية يعتبر في نظري ونظر الكثير من محبي البرتقالي الميفعي هو النجم الأول لنادينا لما قدمه ويقدمه لهذا الكيان البرتقالي. 

نجم حديثي هو المدافع ياسر عمر باعلي قائد الكتيبة الشبابية ويعد واحداً من أهم المدافعين داخل مدينة ميفع ويمتلك ياسر قاعده جماهيرية كبيرة بل وأجبر الجميع على حبهم له وأصبح حديثهم في الشوارع والمقاهي على مايقدمه من عطاء في الملعب وهو يعد من أهم الأعمدة الأساسية التي يعتمد عليها نادينا لما يتمتع به هذا النجم من الأخلاق والروح القتالية في أرضية الملعب بالإضافة إلى مايحمله في قلبه من الحب والانتماء والاستبسال من أجل الشعار الذي يحمله.

ياسر مدرسة متكاملة ويجب على جيلنا الاستفادة منها هذا القائد  بدأ مشواره الرياضي كأي لاعب هاوي لكنه أحد الذين أثبتوا قدراتهم وحفروا أسمائهم في عالم الساحره المستديرة وخطط وأخذ العهد على نفسه من أجل الوصول إلى أبعد مكان في كرة القدم رغم المعوقات والصعوبات التي يفرضها الواقع المرير في هذا البلد وأصبحت أحلام نجومنا بين أمرين أحلاهما أمر من الاخر لتبقى بين مواصلة حلمك وهدفك أو التوقف للبحث عن لقمة العيش..

ومن خلال تواجدي لمرافقة البعثة في التصفيات التمهيدية لأندية الدرجة وقبلها بطولة كأس حضرموت كنت أتابع صخرة الدفاع الميفعي ووجدت فيها الكثير من الصفات المحبوبة لدى الجميع بالإضافة إلى عشقه الجنوني لكرة القدم وفي طريق رحلة البعثة إلى مكان إقامة أي مباراة رأيت ياسر هو الشعلة التي تحترق لتضيء للأخرين من خلال الروح الفكاهية التي يمتلكها حتى أصبح هو الذي يأسر القلوب ويُسِرَّها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق