عـلام مـجـلـس الـحـراك الـثـوري الـجـنـوبـي بـ مديرية الريدة وقصيعر بمحافظةحضرموت :
إقترب اليوم المجيد إقتربت الذكرى الواحدة و الستون إقترب على وشك الدخول يوم أشرقت شمس الحرية و التحرير يوم خروج آخر جندي بريطاني من أراضي الجنوب بثورة عارمة أحاطت بكل شارع ببلاد الجنوب بقيادة راجح بن غالب لبوزة الذي أستشهد مع مغيب شمس يوم الثورة ريثما إنطلقت من جبال ردفان العصية في الرابع عشر من شهر أكتوبر من العام 1963 لتحرير أراضي الجنوب من الإحتلال البريطاني الغاشم دفاعاً عن الأرض و الدين و الهوية حيث أستمرت حملات الإستعمار البريطاني لمدة ستة أشهر ضربت خلالها المدن و القرى و السكان الآمنين بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة و تحالف بعض الدول الخاضعة للوصاية مع العدوان الغاشم ألا إنه رجال المقاومة الجنوبية كانوا صناديد قدّموا كل غالي في سبيل التحرير ولا سيما الشهداء الجنوبيين الذين ضحوا بأرواحهم لأجل هذه البلاد لأجل تحقيق المبتغى العديد من الارواح زُهقت في سبيل إنتصار القضية الجنوبية كما أتبعت قوات الإحتلال البريطاني في هجماتها و غاراتها على مناطق ردفان سياسة « الأرض المحروقة » ومع ذلك فشلت الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس في مواجهة شعب الجبارين الذين أقدموا على هذه الخطوة التي لا تقدر بثمن من جميع مناطق الجمهورية اليمنية شماله و جنوبه حتى أجبروا المحتل على الإستسلام و الرحيل من أرضهم مذلولاً مدحوراً
كما كانت لهم أهدافاً أسمى في الجوانب السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية وقامت الثورة بتحقيق كافة الأهداف المرسومة من تحقيق القواعد وجلاء القوات البريطانية و إسقاط الحكم السلاطيني و إعادة توحيد الكيانات العربية الجنوبية سيراً نحو الوحدة العربية الإسلامية و إقامة نظام وطني على أسس ثورية سليمة يغير من الواقع المتخلف إلى واقع إجتماعي عادل و متطور و بناء إقتصاد وطني قائم على العدالة الإجتماعية يحقق للشعب السيطرة على ثرواته و توفير فرص التعليم و العمل لكافة المواطنين و إعادة الحقوق الطبيعية للمرأة و بناء جيش وطني شعبي قوي بمتطلباته الحديثة وهناك العديد بعد من الأهداف التي حققها الثوار في ظل تحرير أراضي الجنوب و طرد الإحتلال البريطاني
أكتوبر الأغر لم يكن وليد الصدفة فذلك الفجر المشرق مر بإرهاصات جمة و تمخض من رحم المعاناة التي أفرزها المستعمر البغيض , فقد سبق الثورة إنتفاضات عدة في مختلف مدن جنوب اليمن و حركات إحتجاجية طلابية و نقابية واسعة و تنظيمات سرية أعتمدت الكفاح المسلح لمواجهة الإحتلال و أدواته المحلية وخلال أربع سنوات من الكفاح للتحرير قدم أبناء الجنوب مختلف التضحيات في سبيل الخلاص من جحيم الإستعمار من المسيرات و المظاهرات و الإضراب و الكفاح المسلح تكللت في عام 1967 بإعلان إستقلال الجنوب اليمني و تحرره , وكان الثلاثين من نوفمبر هو الحرية و عيد الجلاء و الإستقلال , لتعم الفرحة كل مدن و مناطق اليمن شمالاً و جنوباً
« للحديث بقية »
إعلام المجلس الأعلى للحراك الثوري بحضرموت
مديريه الريده وقصيعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق