بقلم / محمد دمبع .. الفرق بين وطنية سالمين وانبطاح وخيانة أدوات السعودية والإمارات  - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

الخميس، 14 نوفمبر 2024

بقلم / محمد دمبع .. الفرق بين وطنية سالمين وانبطاح وخيانة أدوات السعودية والإمارات 

قدم الاتحاد السوفيتي (روسيا حاليًا) في عهد الاشتراكية كافة أنواع الدعم للجنوب في عهد الرئيس سالم ربيع علي (سالمين) في كل المجالات العسكرية والمالية والاقتصادية والصحة والطرقات والتدريب والتأهيل وبناء جيش وأمن.
وبعد سنوات تقدم الاتحاد السوفيتي بطلب إلى الرئيس سالمين بإقامة قاعدة عسكرية روسية في سقطرى، ولكن الرئيس سالمين رفض رفضًا قاطعًا وقال للمبعوث الروسي: "لا يمكن هذا، هذه سيادة وطنية. أي شيء أنا مستعد إلا المساس بالسيادة الوطنية".
وفي اجتماع المكتب السياسي للحزب طرح الرفاق موضوع القاعدة الروسية، وجدد رفضه سالمين وقال: "لو يقرح رأسي لا يمكن أسمح".
عندها غضب الروس وأوكلو مهمة الإطاحة به إلى أدواتهم من الرفاق في المكتب السياسي للحزب، وفعلاً كانت الإطاحة به وتصفيته في صبيحة 26 يونيو عام 1978 أرضاء وتقربًا للروس، وقدم رأسه سالمين نتيجة لمواقفه الوطنية.
ما قدمه الروس للجنوب شيء كبير بل بناء دولة، ولكن الرئيس سالمين كان رجلًا وطنيًا حرًا رفض المساس بالسيادة مهما كان دعمهم.
قطرة في بحر ما تقدمه حاليًا الإمارات والسعودية اللتان لم تقدما أصلاً للجنوب واليمن عمومًا سوى الموت والجوع والسجون السرية وفتنة الاقتتال الداخلي واحتلال المنشآت.
ولكنهما وجدتا أرخص أدوات عبر تاريخ الجنوب.
أنصح عيدروس الزبيدي وباقي أدوات الاحتلال المرتزقة الذين باعوا كل شيء للإمارات والسعودية حتى كرامتهم باعوها، أن يقرأوا تاريخ ومذكرات الرئيس سالمين ويعيدوا قراءتها ألف مرة، ويكثروا من قراءة كتب الأحرار.
رحم الله الرئيس الشهيد سالمين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق