يتابع مجلس الحراك الثوري الجنوبي بإهتمام بالغ إقدام ما تسمى القوات المشتركة التابعة للإحتلال الإماراتي في محافظة شبوة صباح اليوم الاحد بإعتقال القياديين عبدالله الهارب العولقي عضو اللجنة المركزية مدير الدائرة الإعلامية في مجلس المحافظة وعبدالله لصعر مدير دائرة شؤون الشباب والرياضة في مديرية الصعيد وذلك بجانب مطار عتق وبشكل تعسفي غير قانوني.
إن مجلس الحراك الثوري الجنوبي يدين بشدة ويستنكر جريمة الإعتقال التعسفي للقياديين في مجلسنا عبدالله الهارب العولقي وعبدالله لصعر ويعتبرها جريمة جسيمة تستهدف عبثا النيل من قيادات وكوادر المجلس ويعتبرها إنتهاكا سافرا لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
ويحمل مجلس الحراك الثوري الجنوبي سلطات الإحتلال الإماراتي المسؤولية الكاملة عن حياتهما وسلامتهما ويدعو جميع الشخصيات الإعتبارية والإجتماعية ومنظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية إلى إدانة ذلك الإعتقال التعسفي الذي من شأنه أن يهدد السلم الإجتماعي بعواقب وخيمة والضغط على تلك السلطات العابثة إطلاق سراحمهما غير المشروط.
ويؤكد مجلس الحراك الثوري الجنوبي إن إعتقال القياديين عبدالله الهارب العولقي وعبدالله لصعر اليوم ياتي ضمن مخطط رهيب للإحتلال السعودي الإماراتي الذي يشن منذ مدة طويلة حملات إعتقالات تعسفية جائرة تستهدف قيادات وكوادر المجلس حيث أقدمت من خلال أدواتها المحلية في 13 نوفمبر الماضي على إعتقال رئيس المكتب السياسي الشيخ عبدالولي الصبيحي والزج به في سجونها السرية غير القانونية لينضم إلى نخبة من قيادات المجلس التي تقبع في تلك السجون التي تمارس فيها أدوات الإحتلال أبشع أنواع التعذيب بشهادة منظمات حقوقية دولية وتقارير إستقصائية عالمية في ظل صمت المجتمع الدولي عن تلك الإنتهاكات التي تمس حياة وسلامة المعتقلين والمخفيين قسرا في تلك السجون الرهيبة .. كما يؤكد مجلس الحراك الثوري الجنوبي بأن حملات الإعتقالات التعسفية التي يمارسها الإحتلال السعودي الإماراتي من خلال أدواته المحلية تستهدف تضييق الخناق على المعارضين بالإرهاب والقمع لن تثني مجلسنا عن القيام بواجباته الوطنية والتصدي لكل أشكال وصور الإحتلال وستزيدنا قوة وصلابة وإرادة حرة شجاعة حتى تحرير أرضنا من رجس المحتلين وإنتزاع إستقلالنا وإقامة دولتنا الجنوبية الموحدة المستقلة على كامل ارضنا وحدودنا المعترف بها دوليا.
صادر عن :
مجلس الحراك الثوري الجنوبي
1 ديسمبر 2024
-----------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق