مدينة تريم، مدينة المجد والعراقة، وتاجُ الحضارة الضارب في أعماق التاريخ. تريم المشرقة في سفر التاريخ، والتي تُروى الحكايات أنها شُيّدت في القرن الثاني أو الرابع قبل الميلاد هي موطن ملوك كندة، ومنبت الأولياء والصالحين، ومنارة العلم والدين، وعاصمة الروح والفكر. ولن نغرق في تعداد مآثرها، فهي أشهر من نار على علم، وسيرتها العطرة محفورة في وجدان الأمة.
حديثنا اليوم عن ملحمة بطولية سطّرها رجال تريم وشبابها وأطفالها ونساؤها، يوم الخميس الفائت، حين خرجوا في تعبير سلمي، معلنين رفضهم القاطع لقوى الظلم والعدوان، تلك التي تريد أن تجعل من تريم وأبنائها عبيداً على هامش الحياة، يصارعون مرارة الجوع ووطأة المرض، ويكابدون الفقر والجهل وغياب الخدمات. لقد هبّت تريم هبّة العزّ، وانتفضت انتفاضة الكرامة، لتعلن أن إرادتها لا تُكسر، وأن عزيمتها لا تلين.
وحتى تستمر هذه الانتفاضة المباركة وتحقق أهدافها ، لا بد من التمسك بجملة من الأسس والمطالب الجامعة، وأولها: *وحدة الصف التريمي*
بحسب التقسيم الإداري للجمهورية اليمنية، تمتد مديرية تريم من منطقة الخون شرقاً، حتى مناطق الغرف وباعلال والردود غرباً. وحديثنا يتركز عن قلب المدينة النابض. إن من لا يعرف تركيبة تريم الاجتماعية والثقافية، قد يجهل أن أبناءها على اختلاف مشاربهم الفكرية والسياسية وتسمياتهم المختلفة من صوفية وسلفية وإصلاحيين ومؤتمريين وانتقاليين وغيرهم—يجمعهم الاحترام المتبادل، وتربطهم وشائج العائلة والقرابة والمصاهرة والجوار. يفرحون معاً، ويحزنون معاً، ويتقاسمون الحياة بحلوها ومرّها.
اليوم، آن الأوان أن نكون جميعاً في خندق واحد، نترك خلفنا التباينات والحسابات الضيقة، ونقطع الطريق على من يريد أن يستغل الخلافات لإثارة الفتن وشق الصف. فـتريم فوق الانتماءات، ومطالبها فوق الاعتبارات.
*المطالب الجامعة لأبناء تريم*
1. توفير خدمة الكهرباء على مدار الساعة دون انقطاع.
2. حل مشكلة التعليم وضمان حصول المعلمين على حقوقهم كاملة، بما يكفل استمرار العملية التعليمية.
3. تعزيز الرقابة الحكومية على ممارسات مكاتب الصرافة التي تتلاعب بالعملة، بما يضر بالمواطن.
4. محاربة جشع التجار، وخاصة كبار الموردين، وإلزامهم بخفض الأسعار بما يتناسب مع تحسن قيمة الريال اليمني.
5. إلزام شركة النفط والغاز بوضع تسعيرة عادلة تتماشى مع تحسن قيمة العملة.
6. توظيف الكوادر المؤهلة من أبناء تريم في مؤسسات الدولة، وتثبيت المتعاقدين منهم.
7. تنفيذ مشاريع خدمية وتنموية في مجالات الطرق والتعليم والزراعة، وتنشيط العمل الثقافي والإبداعي.
8. إخراج المعسكرات ونقاط الجباية العسكرية من قرى ومناطق تريم فوراً، لما شكلته وتشكيله من إرهاب وترويع للأهالي.
9. تشكيل قوة أمنية من أبناء تريم لحفظ الأمن والدفاع عن حقوق وكرامة المواطن.
10. توفير ميزانية مالية كافية لتسيير شؤون المديرية المترامية الأطراف.
11. دعم القطاعات الإنتاجية والإبداعية لتحقيق التنمية المستدامة.
12. دعم قطاع المرأة والطفل، وتطوير مستشفى تريم العام بالمعدات والكادر، وتقديم خدماته برسوم رمزية.
13. محاسبة المتسببين في مقتل المواطن محمد يادين، وكل من مارس العنف أو أطلق النار على الأهالي.
هذه المطالب لا نعتقد الا أنها تحظى بإجماع أبناء المديرية كافة، وهي ما يجب أن تكون أساس عملنا وجهدنا المشترك.
*آلية التنفيذ*
1. الاستمرار في النضال السلمي عبر المسيرات والاعتصامات والوسائل الحضارية المشروعة.
2. تشكيل مجلس عمومي من ثلاثين شخصية لإدارة شؤون المديرية بالتعاون مع السلطة المحلية، أو باستقلالية عند عرقلتها.
3. اعضاء اللجنة العمومية يكون بالتساوي بين جميع مناطق المديرية.
4. إنشاء لجان متخصصة من الكفاءات العلمية، تعمل كحكومة محلية مصغّرة.
5. تشكيل قيادة ثورية محلية وفروع لها في القرى والحارات، شرط أن يكون ولاؤها لتريم وحقوقها فقط.
هذا والله ولي التوفيق، وهو نصير الحق وأهله.
حديثنا اليوم عن ملحمة بطولية سطّرها رجال تريم وشبابها وأطفالها ونساؤها، يوم الخميس الفائت، حين خرجوا في تعبير سلمي، معلنين رفضهم القاطع لقوى الظلم والعدوان، تلك التي تريد أن تجعل من تريم وأبنائها عبيداً على هامش الحياة، يصارعون مرارة الجوع ووطأة المرض، ويكابدون الفقر والجهل وغياب الخدمات. لقد هبّت تريم هبّة العزّ، وانتفضت انتفاضة الكرامة، لتعلن أن إرادتها لا تُكسر، وأن عزيمتها لا تلين.
وحتى تستمر هذه الانتفاضة المباركة وتحقق أهدافها ، لا بد من التمسك بجملة من الأسس والمطالب الجامعة، وأولها: *وحدة الصف التريمي*
بحسب التقسيم الإداري للجمهورية اليمنية، تمتد مديرية تريم من منطقة الخون شرقاً، حتى مناطق الغرف وباعلال والردود غرباً. وحديثنا يتركز عن قلب المدينة النابض. إن من لا يعرف تركيبة تريم الاجتماعية والثقافية، قد يجهل أن أبناءها على اختلاف مشاربهم الفكرية والسياسية وتسمياتهم المختلفة من صوفية وسلفية وإصلاحيين ومؤتمريين وانتقاليين وغيرهم—يجمعهم الاحترام المتبادل، وتربطهم وشائج العائلة والقرابة والمصاهرة والجوار. يفرحون معاً، ويحزنون معاً، ويتقاسمون الحياة بحلوها ومرّها.
اليوم، آن الأوان أن نكون جميعاً في خندق واحد، نترك خلفنا التباينات والحسابات الضيقة، ونقطع الطريق على من يريد أن يستغل الخلافات لإثارة الفتن وشق الصف. فـتريم فوق الانتماءات، ومطالبها فوق الاعتبارات.
*المطالب الجامعة لأبناء تريم*
1. توفير خدمة الكهرباء على مدار الساعة دون انقطاع.
2. حل مشكلة التعليم وضمان حصول المعلمين على حقوقهم كاملة، بما يكفل استمرار العملية التعليمية.
3. تعزيز الرقابة الحكومية على ممارسات مكاتب الصرافة التي تتلاعب بالعملة، بما يضر بالمواطن.
4. محاربة جشع التجار، وخاصة كبار الموردين، وإلزامهم بخفض الأسعار بما يتناسب مع تحسن قيمة الريال اليمني.
5. إلزام شركة النفط والغاز بوضع تسعيرة عادلة تتماشى مع تحسن قيمة العملة.
6. توظيف الكوادر المؤهلة من أبناء تريم في مؤسسات الدولة، وتثبيت المتعاقدين منهم.
7. تنفيذ مشاريع خدمية وتنموية في مجالات الطرق والتعليم والزراعة، وتنشيط العمل الثقافي والإبداعي.
8. إخراج المعسكرات ونقاط الجباية العسكرية من قرى ومناطق تريم فوراً، لما شكلته وتشكيله من إرهاب وترويع للأهالي.
9. تشكيل قوة أمنية من أبناء تريم لحفظ الأمن والدفاع عن حقوق وكرامة المواطن.
10. توفير ميزانية مالية كافية لتسيير شؤون المديرية المترامية الأطراف.
11. دعم القطاعات الإنتاجية والإبداعية لتحقيق التنمية المستدامة.
12. دعم قطاع المرأة والطفل، وتطوير مستشفى تريم العام بالمعدات والكادر، وتقديم خدماته برسوم رمزية.
13. محاسبة المتسببين في مقتل المواطن محمد يادين، وكل من مارس العنف أو أطلق النار على الأهالي.
هذه المطالب لا نعتقد الا أنها تحظى بإجماع أبناء المديرية كافة، وهي ما يجب أن تكون أساس عملنا وجهدنا المشترك.
*آلية التنفيذ*
1. الاستمرار في النضال السلمي عبر المسيرات والاعتصامات والوسائل الحضارية المشروعة.
2. تشكيل مجلس عمومي من ثلاثين شخصية لإدارة شؤون المديرية بالتعاون مع السلطة المحلية، أو باستقلالية عند عرقلتها.
3. اعضاء اللجنة العمومية يكون بالتساوي بين جميع مناطق المديرية.
4. إنشاء لجان متخصصة من الكفاءات العلمية، تعمل كحكومة محلية مصغّرة.
5. تشكيل قيادة ثورية محلية وفروع لها في القرى والحارات، شرط أن يكون ولاؤها لتريم وحقوقها فقط.
هذا والله ولي التوفيق، وهو نصير الحق وأهله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق