زنجبار /لودر / أبين:
نظم مجلس الحراك الثوري الجنوبي بمحافظة أبين اليوم تظاهرتين جماهيريتين حاشدتين في مديريتي زنجبار ولودر بمناسبة الذكرى 58 للإستقلال الوطني المجيد
شاركت في التظاهرتين قيادات واعضاء وانصار المجلس بالمحافظة وشخصيات إجتماعية ومكونات مجتمعية وحشدا جماهيريا غفيرا من المواطنين من مختلف شرائح المجتمع.
رفعت التظاهرتين الاعلام الجنوبية وصور المعتقلين المخفيين قسرا من قيادات المجلس وعلى رأسهم اعضاء المكتب السياسي أسعد سكينة ومحمد عوض هادي ومحمد بن عروة والمطالبة بإطلاق سراحهم مع جميع المعتقلين تعسفيا والمخفيين قسرا من النشطاء ورموز الثورة والمقاومة الجنوبية وعلى رأسهم الشيخ أبو أسامة السعيدي المخفيين في سجون ميليشيات الإحتلال السعودي الإماراتي.
المشاركون في التظاهرتين الحاشدتين جابت شوارع وأحياء المديريتين رافعة شعارات تمجد ذكرى الاستقلال الوطني المجيد وتحيي بطولات الرعيل الأول للثورة الجنوبية الذين خاضوا كفاحا مسلحا جسورا وقدموا التضحيات الجسيمة بقوافل الشهداء والجرحى إنتصاراً للثورة التي تكللت بإنتزاع الاستقلال الوطني المجيد في 30 نوفمبر 1967 ورحيل قوات الاحتلال البريطاني عن ارض الجنوب الطاهرة.
واكد المتظاهرون بأن أحرار وحرائر الجنوب الذين قدموا التضحيات الجسيمة بدمائهم الزكية وارواحهم لطرد المحتل البريطاني قادرين أن يحرروا أرضهم من كل قوى الإحتلال الجديد وأذنابه من الميليشيات والعصابات المسلحة وتطهير الجنوب من رجسهم وطغيانهم بإرادة حرة شجاعة ، مؤكدين أنه لا مكان للإحتلال الجديد في ارض الجنوب وأن مكان الطامعين وأذنابهم مزبلة التاريخ.
وحملوا الاحتلال السعودي الإماراتي ومن خلفهم المحتل البريطاني والامريكي والصهيوني المسؤولية الكاملة عن ما آلت اليه كافة الاوضاع المعيشية والإقتصادية والخدماتية والانسانية من سوء وتردي وكذلك حملوهم مسؤولية تمزيق النسيج الإجتماعي وبث الفتن وفتح بؤر الصراعات وتأزيم الاوضاع في محافظات الجنوب ليتحقق لهم نهب ثرواتنا ومواردنا والاستيلاء على جزرنا وموانئنا والمواقع الحيوية الإستراتيجية .. داعين كل الاحرار والحرائر تعزيز التلاحم وصف الصفوف للتصدي للمؤامرات التي تستهدف الجنوب واستلهام الدروس والعبر من التاريخ الوطني لثورة 14 أكتوبر المجيدة التي حققت الاستقلال الوطني لإفشال كافة المؤامرات وتحرير الارض الجنوبية من الاحتلال الجديد بكل الوسائل التي يكفلها القانون الدولي.
------







ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق