متابعات :
أطلق نائب رئيس المكتب السياسي للحراك الثوري الجنوبي، الأستاذ محمد دمبع النخعي، تصريحاً ناريّاً شبّه فيه ملحمة عملية طوفان الأقصى بثورة ثورة 14 أكتوبر التحررية، مؤكداً أن كليهما يحملان الهدف ذاته: "التحرر من الاستعمار البغيض للارض".
وقال النخعي في حديثه لصحيفة عدن الغد : "ما يجري اليوم في فلسطين هو امتداد لمعركة تحرر الشعوب العربية من الهيمنة الغربية والصهيونية". وأضاف مهاجماً بعض الأنظمة: "من المؤسف أن نرى السعودية والإمارات تقفان بشكل واضح ضد المقاومة الفلسطينية، وتخدمان أجندات استعمارية وصهيونية، لتتحولان إلى أدوات للغرب في المنطقة".
وأكد النخعي أن ذاكرة الشعوب لا تُمحى، وأن الشعوب التي أنجبت الثوار لن تقبل بالعبودية مهما طال الزمن، مشدداً على أن إرادة التحرر لا تُقهر.
واختتم النخعي تصريحه بكلمات حاسمة:
"كما أسقط الأحرار في الجنوب المحتل البريطاني، فإن الشعوب الحرة اليوم قادرة على إسقاط كل أشكال الاحتلال الصهيوني والهيمنة الغربية. فالشعوب التي قررت أن تكون حرة… لا تُهزم."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق