بقلم/عمر هادي كرامة التميمي
الوطن خلية نحل من المعتاد ان النحل هو مثال يضرب به في الانتظام والالتزام وكان مفهومنا كذلك عن هذا الوطن إنه كذلك ولكن العكس نرى أن ملكات هذه المملكة ذهبت تخطط مع مملكات أخرى لمصالح شخصية ربما وربما تكون وطنية ولم تهتم بجنود مملكتها وبالاهتمام بتزويد النشئة القادمة بما يلزمها لتقود المملكة بأمان وسلام،إذا لم نهتم بهذه النشأة فلا ننتظر غدا مشرق ابدا ابدا ابدا،فلم تتطور تلكم الدول حول العالم إلا بالعلم وكيف لقوارحنا البشرية أن تذوق ملح ذلكم التطور دون تكسير الحواجز والصعاب والعوائق التي تعوق تقدمهم،فمن هو المسؤول عن ذلك،فهل من مجيب؟؟؟
سبق وأن نشرت مقال بعنوان "طلاب الجامعات والمؤاساة الوطنية"فسأكرره وأكرره حيث قلت فيه:
صرخت حروفي شاكية ورسمت بروقا وضاءة جاهرة وصدى رعود مهنجم على مانراه في واقعنا الحالي من استهتار وتهاون وتخاذل من قبل الذين لهم المسؤلية في الاهتمام بمصالح الطلاب الجامعيين الذين هم ثمرة الغد التي غرست بذرتها في تراب هذا الوطن بمجهود شخصي بحت،للأسف وللأسف الشديد في وقتنا الراهن نرى أن التعليم ينزل لمستوى متدني وقلة في نسبة الإقبال على التعليم فآن الأوان أن تبذلوا الاهتمام لهذه الشريحة الذين هم صناع الغد،ولكن على العكس تماما يرهب ويخوف الطلاب من بداية دخولهم بهذا المجال.
فنتمنى من مشاكلكم السياسية أن لا تسيطر هيمنتها على مافي قوارح الطلاب من أهداف ورؤى مستقبلية مرسومة ومخطط لها.
فالمجمل الأكثر من الطلاب وبسبب الشحوح اضطرابات الوقود يعانون من قضاء محاضرات بالجامعة بدون كهرباء وذلك يؤدي إلى عدم استخدام الوسائل المطلوبة لتوصيل المعلومة للطالب بشكل سلس وسهل.
والظاهرة الأسمى هي ظاهرة ترحيل الطلاب الجامعيين من العزب بسبب هجرة المقيمين من الخارج وذلك طمعا في زيادة الإيجار وأن الطالب غير قادر على دفع الزيادة المطلوبة،فيبقى الطالب ضحية ذلك وبعض السكنات الجامعية حقيقة لم تحمل سوى الاسم فقط ولم يسكن بها الطالب إلا لأنه لم يلقى مسكن غيره فتدفع مبالغ للسكن كفيلة بإعادة تأهيله ولكن أين تصرف؟؟؟؟؟؟؟
فهل نرضى بالغرباء أن يسبحوا في بحور وطننا الحبيب وينهبوا ثرواته وأبناءه يعيشون غرباء بداخله بعيدا عن كل الاهتمام به ومآل ذلك أن كثير من العقول البشرية قدمت إستقالتها في إكمال المسيرة التعليمية بسبب الدولة وذهبت إلى جهات غامضة عسى ولعل تستطيع أن تبني ساس لها.
فأحب أن أقول وبقوة بأن طلابنا هم من سيبنون غد وضاء ومنير لحضرموت وللوطن والزاما على من هم مسؤلون بهذا المكان أن يسلطوا عين الاهتمام على هؤلاء الكتيبة العقلية المفكرة بشكل شاسع وكبير.
سائلين من المولى التوفيق والسداد لكل مافيه خير للبلاد والعباد.








ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق