سيئون - متابعات :
خرج مواطنون غاضبون، وسط مدينة سيئون بمسيرة جماهيرية حاشدة رفضاً لقعد جلسات البرلمان اليمني، وسط إنتشار عسكري كثيف في المدينة.
وتجمع مواطنون غاضبون أمام “سدة السحيل”، قبل أن ينطلقوا بمسيرة غاضبة إلى ساحة قصر السلطان الكثيري بسيئون.
ورفع المشاركون أعلام دولة الجنوب، ورددوا شعارات تؤكد رفضهم القاطع للبرلمان اليمني وعقد جلساته بحضرموت.
وكانت حكومة الشرعية قد أعلنت إستعدادها لعقد اولى جلسات البرلمان في مدينة سيئون بوادي حضرموت.
وقد حذر معالي نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك من أي اعتداء على المتظاهرين السلميين في سيئون، وقال: إن أي اعتداء على المتظاهرين السلميين من أبناء شعبنا في سيئون ستكون عواقبه وخيمة. وأضاف معاليه، ستتحرك المقاومة الجنوبية بكل ثقلها من كل حدب وصوب وليس لأحد على المقاومة سبيل. جاء ذلك في تغريدة نشرها على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” رصدها محرر “ صدى حضرموت ″، وتأتي هذه التغريدة على خلفية الاعتداءات من قبل قوات الحماية الرئاسية على المتظاهرين السلميين الرافضين عقد جلسات البرلمان اليمني في سيئون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق