أزمة الغاز المنزلي في قصيعر لا تكاد تتوقّف، و شكاوى المواطنين في صعوبة الحصول على أسطوانات الغاز المنزلي، يصطّفون ليلاً ونهاراً أرتالاً وبجانب كلّ منهم أسطوانة غاز فارغة تماماً بإنتظار تبديلها.
أولاً كمية الغاز الصادرة من الشركة لكل وكيل لديها ٢٠٠ أسطوانة و تبيّن أنّ عدد الأسطوانات التي تصل للمدينة لا تزيد عن ١٥٠ أسطوانة فلاً نعلم أين تذهب ٥٠ أسطوانة لكن لمن نطرح السؤال إذا كان صاحب الجواب لم ينطبق عليه النظام و القانون.
في ظهر يوم ١٥ رمضان مع أرتفاع درجة الحرارة تلقيت أتصل من أحد الزملاء فأنه يعلم بحالي أني أبحث من أيام طويلة عن الغاز فأ بشرني بمكان توزيع الغاز ذهبت مسرعاً بأستطوانتي من أجل الحصول على ما أبحث عنه، وصلت إلى محل التوزيع فألقيت جمّوع غفيرة من المواطنين يصطّفون كل من جانب أسطوانتة، كذالك هناك عدد من السماسرة التي يتلاعبون بالتوزيع بحضور مدير أمن قصيعر و أفراد الأمن.
مرت الساعات و المواطنين مصطّفين كل من عند أسطوانتة مع أرتفاع شديد في درجة الحرارة حتى بدأ توزيع الغاز عبراً المواطنين الذي هم في الصفوف الأولية عن سعادتهم البالغة في الحصول على الغاز بعد أن أنقطاع عنهم لأيام طويلة في شهر رمضان، أثناء التوزيع حصل تلاعب بالوضوح من سماسرة البلاد عدمًا الشرف يهربون الأسطوانات وأحده وراء الثانية مع العلم أن مدير أمن قصيعر و أفراده متواجدون في مقدمة السيارة إلى درجة وقع شجارٌ بين المواطنين البسطاء و السماسرة.
مشهد بلاً نظام التي هاج الحاضرون فيه أتى أمر بأعطاء 7 أسطوانات غاز لمدير مكتب الصناعة و التجارة بالمديرية الأخ محمد القرادي أو كما ينادي له أبو راشد وهو في بيته ربما الواقع في منطقة خاشيم بمدينة الريدة الشرقية لم ينخفض الصراخ في تلك اللحظة و شاهدت هناك تفاعلاً عنيفاً من مدير أمن قصيعر و أفراده المرافقين له لم يتحمّل المواطنين هذا الأمر القاسي في حقهم ألم واضح وقهر لا يمكن نسيانه من أبناء مدينة قصيعر، أستمر الصراخ من المواطنين مع مدير أمن قصيعر و أفراد الأمن إلى درجة وصل الحال لشحن السلاح من أحد أفراد الأمن على المواطنين.
لمن بعد يطرح السؤال للرد عليه
حسبي الله ونعم الوكيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق