مقال : محمد باشراحيل "المواطن في حضرموت وسرطان حرب الخدمات الفتاكة - مديرية الشحر نمودجاً" - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

السبت، 14 سبتمبر 2019

مقال : محمد باشراحيل "المواطن في حضرموت وسرطان حرب الخدمات الفتاكة - مديرية الشحر نمودجاً"

في خضم الاحداث المتسارعة التي تعيشها بلادنا بشكل عام من الاحداث المؤسفة والاستثنائية والحروب والصراعات التي القت  بكاهلها على المواطن المغلوب على امره الى ان الصراعات والحروب تختلف باختلاف المناطق والمحافظات في ربوع الوطن .

فمحافظتنا حضرموت سلمت ولله الحمد من الحروب المدمرة والصراعات المسلحة وعم الامن والامان في مديريات الساحل وتمكن ابنائها الحضارم من قبض زمام الحكم وخصوصا في السلك العسكري بعد سنوات مطولة من الحرمان والاجحاف الممنهج من قبل النظام السابق للمخلوع وأزلامه وبعد شعور المواطنين بالنتائج الايجابية لنعمة الامن الامان ظهرت في الجانب الاخر للمحافظة سرطان الحرب الباردة بمعنى حرب الخدمات التي طفحت للسطح في تردي الخدمات الاساسية كالكهرباء والمياه والنظافة والصرف الصحي وطوابير المشتقات النفطية ففي الوقت التي تتحجج لنا السلطات بمنجزها الاسطوري في تحقيق الامن والامان وهي تدرك ان الخدمات هي اساس الحياة  فتجاهلها وتسوفيها في وضع الحلول الجدرية ينذر بثورة غضب عارمة لرفض الواقع المزري للمحافظة وخصوصا وكلنا يعلم ان الايردات التي تجنيها مستقرة وهذا دليل على عدم جديتها في حل المشاكل المستفحلة بطريقة جدرية .

فمدينتا الشحر تعاني كغيرها من المديريات  لليوم الثامن على التوالي في برنامج الاطفاء للكهرباء #ساعتين بساعتين بالبرغم من امكانية تعديل البرنامج للافضل بسبب وجود محطة الاهرام التي تعمل بالديزل  في محطة الشحر ولكن لاحياة لمن تنادي وفي المقابل ازمة حادة في مياه المشروع في اغلب حارات الشحر حيث يتجرع المواطنين مرارة شراء البوز والتي تكلفه مبالغ كبيرة تتزامن مع الغلاء الفاحش للوضع العام للبلاد .

اما الجريمة الكبرى التي ارتكبت في حق هذة المديرية فهي اغتيال النشاط التجاري وحركة الاستيراد   التي حققها الميناء خلال السنوات الماضية عبر افتعال التعقيدات في المعاملات الرسمية المملة وعدم تقديم تسهيلات للوكلاء اسوة بميناء نشطون بمحافظة المهرة مما جعل الميناء خاوي على عروشه وكانت النتيجة تسريح العمالة المقدرة ب ثلاثة الاف عامل وحرمان المديرية والمحافظة من ايرادات تقدر بالمليارات .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق