مرت الايام الاسابيع وآلّآشهًر والسنين ونحن في سباق الحياه واثبات الوجود في المجتمع
بمعني ترك بصمتنا في العالم
نلحق تلك الاحلام محاولين جاهدين تحقيقها
نركض في تلك المتاهه كي تلحق او نجاري تلك السرعه التي تكاد تخطف البصر من مرورها بتلك السرعه الفائقة
تتركنا الحياه في نزاعات ومفترق طرق لٱنعلم اي طريق نسلك في سبيل تحقيقها.
في سعينا وركضنا خلف احلامنا غابت عن اذهاننا امور كثيرره، ومنها ان نلاحظَ الاشياء البسيطه والجميله التي تمر مع مرورهًآ دون وعي منا او ادراك لـٍهآ وبعض الاوقات نخسر انفسنا في سبل تحقيق تلك الاحلام.
اصبحنا مثل الالات التي تم برمجتها على اسس معينة تتحرك دون ان تشعر، وكان احاسيسنا في فتره سبات لٱ عوده من اشغلتنا عن الحياه واشغلنا انفسنا بعالم افتراضي
نعيش خلف الّآت تتحكم بجداول حياتنا ويومنا.
واكبر دليل على كلامي هذا مواقع التواصل الاجتماعيه التي عزلتنا عن مايحدث حولنا من امور والاهم من ذلك شغلتنا عن الاشخاص من حولنا.
ع سبيل المثال اذا كنت في نفس الغرفه لٱ تكلم اخاك او اباك او اختك او اي شخص كان في مقربه مـنك وجه لوجهه
بل تكلمه خلف شاشه رقمية
هل هذا عالم نفتخر به
هل هذا تطور وتحضر
ام هذا مجرد طرق من الطرق التي لٱ تحصى او تعد في تشتيت توحد الامم.
احاديثنا اصبحت تفتقر الي المشاعر قبل البشر حتي
نكتب الكلمات دون شعور حتي اصبحت باردة كالثلج
اين الدفئ واين التواصل الحسي والمعنوي.
تلك هي الحياة لم اخطى عندما اسميتها متاهة لانها بكل معني الكلمة توهتنا في وسط مجتمع لايتصف بصفات امه محمد بشيئ
نحن في غفلة من امرنا
الغرب لم يغزو علينا بالحرب
بل غزانا باقوى سلاح حرب مايسمى الان مواقع التواصل الاجتماعي.
التي اصبحت الان في طريقها الي تفشي المجتمع بكافت فئاته المختلفة.
للاسف اصبح هذا حال مجتمعآتناااا.
صابرين محمد العاقل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق