لا يختلف اثنان على أهمية الدور الذي قام به اللواء الركن/ أحمد سعيد بن بريك خلال الفترة التي قضاها محافظا لحضرموت؛ فرغم محدودية بقائه في المنصب إلا إن بصماته تتحدث عن نجاحاته.
وقد كان لتوجيهاته السريعة والواضحة بداية عودة الشرعية إلى المكلا الأثر الكبير في عودة الخدمات؛ فما هي إلا أيام وإذا بالجميع يعيش استتباب الخدمات بغض النظر عن الكيف إلا إن الكم كان حاضرا بفعل الإرادة القوية والجدية الكبيرة التي يتمتع بها الرجل.
إلا إن الإقالة أو الإعفاء وكلاهما متساويان كانا لمسيرته بالمرصاد فتوقف عند نقطة كتب عنها التاريخ بأنها من أفضل فترات حضرموت رغم الصعوبات والعراقيل التي اعترضت طريقه إلا إنه كانت لديه من الخبرات ما يساعد على التكيف مع الواقع.
وقد كانت المحافظة على موعد مع نقلة نوعية بفعل النسق التصاعدي الذي اضطلع به أبو عصام ولو سخرت له إمكانيات أفضل لصار الواقع إلى غير الحال الموجود لكن كان هناك من لا يريد أن تكمل المسيرة ويأتي التوقف الاضطراري وتطوى صفحة أحمد بن بريك محافظا لحضرموت لكنها لن تمحى من ذاكرة الحضارم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق