مخرجات التعليم الفني والمهني بوادي حضرموت تلبي إحتياجات سوق العمل - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

الاثنين، 2 نوفمبر 2020

مخرجات التعليم الفني والمهني بوادي حضرموت تلبي إحتياجات سوق العمل

سيئون - وكالات :

إنخرط العديد من خريجي المعهد الصناعي المهني بسيئون في سوق العمل بكفاءة وإقتدار ، حيث فتح البعض منهم ورش ومراكز خاصة بحسب تخصصاتهم المهنية ، وتم إستيعاب البعض الآخر في ورش ومراكز الغير ، نظرا لما يمتلكونه من مهارات فنية عالية في تخصصاتهم المهنية التي تلقوها بالمعهد . وأوضح مدير عام مكتب وزارة التعليم الفني والتدريب المهني بالوادي والصحراء محبوب فرج أمان في الأمسية الثقافية التي نظمتها اللجنة الثقافية بحافة سحيل سيئون مساء أمس بحضور عدد من المهتمين والشباب أن مخرجات المعهد أوجدت لنفسها فرص عمل نتيجة لمهارتها العالية ، وإيمانها ببذل المساعي للحصول على العمل . وأشار أمان بأن المعهد الصناعي المهني بسيئون شهد مؤخرا توسعا في زيادة عدد التخصصات وصل الى سبعة تخصصات مهنية جديدة ازدادت معها طلبات الالتحاق بالمعهد حتى صلت خلال العام التدريبي 2019-2020 الى 800 طالب ولم يتم قبول سوى 150 طالبا نظرا لمحدودية القدرة الاستيعابية بالمعهد . وأضاف أن المعهد يسعى لفتح ورشة عمل مركزية تستوعب كافة الخريجين لصقل مهاراتهم وقدراتهم وتسهم في تمكينهم اقتصاديا ، وتدفع بهم لفتح ورشة عمل خاصة بهم تسهم في تلبية إحتياجات السوق من كافة التخصصات . منوها الى العلاقة الوطيدة التي تربط المعهد بالعديد من الورش الخاصة الصديقة التي يقوم فيها خريجي المعهد تطبيق المعارف والمهارات التي تلقوها على صعيد الواقع العملي ، لافتا الى العديد من الشراكات المبرمة من قبل المعهد مع منظمات المجتمع المدني لتنفيذ برامج تدريبية تسهم في إكساب العديد من الفتيات المهارات الفنية في مجالات الخياطة والتطريز وتصفيف الشعر وصيانة الجوالات والأجهزة المنزلية . وأوضح أن خريجي الثانوية المهنية بالمعهد بإماكنهم الالتحاق بالدراسات الجامعية بحسب تخصصاتهم ، مشيرا إلى أن هناك خطط تم إعدادها بالمعهد من أجل مواكبة التطورات الجارية في صناعة المركبات لرفد سوق العمل بمخرجات التعليم الفني منها . وأعطى محبوب صورة عن مراحل تطور المعهد منذ أن كان مركزا لتدريب للآليات الزراعية بسيئون في العام 1980 والذي جاء تلبية لاحتياجات المزارع من العمالة الفنية المدربة ، في تلك الفترة ، منوها إلى أن بدايات التعليم الفني في وادي حضرموت كانت في العام 1878 م عندما نشط المهتمين من أبناء هذه المنطقة بعد أن دخلت الميكنة في العمل الزراعي وتتطلب ذلك القيام بجملة من الأعمال الخاصة التي استدعتها معطيات المرحلة .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق