مناقشة بحث تخرج طلاب قسم المختبرات بعنوان "مدى انتشار الدودة الشريطية القزمة" بمعهد أثر للعلوم الطبية بغيل باوزير - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

السبت، 20 نوفمبر 2021

مناقشة بحث تخرج طلاب قسم المختبرات بعنوان "مدى انتشار الدودة الشريطية القزمة" بمعهد أثر للعلوم الطبية بغيل باوزير

إعلام المعهد :
عقد بمعهد أثر للعلوم الطبية بمدينة غيل باوزير جلسة مناقشة بحث تخرج طلاب قسم المختبرات ويحمل البحث عنوان    '' مدى انتشار الدودة الشريطية القزمة '' تحت أشراف الدكتور عمر سعيد طويهر .

واستمع عميد المعهد والأساتذة الحاضرين خلال جلسة المناقشة إلى شرح الطلاب لكيفية إعداد الدراسة البحثية ومعرفة الوسائل التي تم أستخدامها في جمع المعلومات والبيانات الصحيحة ومصادرها لتقييمها وطرح أي ملاحظات تسهم في تحسين الصورة الجمالية للبحث ومدى تطبيقه على الواقع بما يخدم المجتمع.  

ويأتي هذا البحث نظرا لما يعانيه كثير من الناس في مدينة غيل باوزير وغيرها من المناطق الأخرى من أصابتهم بهذه الدودة الشريطية وكذا نظرا لما يعانيه الأطباء من عدم الدقة في تشخيص نوع البكتيريا  ومن هذا المنطلق قام الباحثون من طلاب قسم المختبرات بمعهد أثر للعلوم الطبية بمدينة غيل باوزير بعمل دراسة بحثية   

تهدف إلى تحديد انتشار الدودة الشريطية القزمة في الناس بمدينة غيل باوزير وذلك من خلال اخذ عينات وفحصها واكتشافها ومعرفة أسباب العدوى وانتشارها في الكبار والأطفال والإسهام في الحد من انتشارها بين أوساط المجتمع بغيل باوزير . 

وأعرب الدكتور خالد سعيد سنبل عميد معهد أثر للعلوم الطبية بمدينة غيل باوزير عن شكره وتقديره للطلاب لجهودهم المبذولة في إعداد مثل هذه البحوث والدراسات العلمية التي تسهم ومساعدة الأطباء من خلال تقديم حلول لمعالجة مثل هذه الاصابات وكذا تخفيف معاناة المرضى مثمنا كل الجهود التي قام بها الطلاب في جمع البيانات ودراستها وتحليلها تحت أشراف أساتذة متخصصين في هذا المجال مشيرا إلى أن هذا العمل يعد انجازا كبيرا حققه طلاب معهد أثر للعلوم الطبية ضمن أهدافه لخدمة المجتمع في حضرموت مؤكدا دعمهم وتشجيعهم للطلاب المشاركون في إعداد هذا البحث وتسهيل لهم كل ما يلزم من أجراءات لاستكمال دراستهم العلمية وكذا مساعدتهم في الحصول على فرص عمل بعد تخرجهم من المعهد . 

حضر المناقشة كل من : الدكتور محند حسين العمودي والدكتور ماجد سالم بن مسلم والأستاذ فرج صالح الرباكي  .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق