تريم / خاص :
في لوحة فنية بديعة كان ذلك المشهد في تلك الساعة من عصر يوم الثلاثاء الموافق 2022/7/26 التي ترقبه الجميع وحضره جمع غفير من الأمهات والتلميذات وشرائح المجتمع من مختلف حارات المدينة وعلى امتداد ساحة المدرسة وزواياها انعكست تلك اللوحة وتوزعت ألوانها على تلك الوجوه الطيبة تحت شعار (دعوني أتعلم )
حيث تنوعت فقرات الحفل البهيج خطابيا وفنيا وأنشاديا ومسرحيا .حيث أتى برنامج الاحتفال :
1 - الإفتتاح بالقرآن الكريم والحديث النبوي الشريف.
2- أنشودة يامايو.
3- أنشودة يابلادي.
4-رائعة (ست الحبايب) أداء براعم المدرسة.
5- انشودة ياصانع الامجاد مهداه للمدير العام إعداد الأستاذ عوض الرميدي
6- قصيدة (تريم عاصمة الإسلام )للأستاذ هشام الرباكي.
7- تكريم التلميذات الخمس الأوائل وعددهن ( ١٨٢) تلميذة
8- تكريم الداعمين والمشاركين
9- درة الحفل أوبريت ( دعوني أتعلم) فكرة وإخراج مدير المدرسة الأستاذ خالد بن عمران وتنفيذ المعلمات سلامة ومروة وأملاك و إعداد الأستاذ الشاعر والأديب/ يعقوب برك بلسعد الذي نقل من خلاله رسالة المدرسة ( نشر الثقافة الواعية لدعم وتشجيع تعليم الفتاة) ووظف كلماته لتبين حال الفتاة المتعلمة من غير المتعلمة وأهمية التعليم و ضرورة دعم المجتمع للتعليم عموما وتعليم الفتاة خصوصا بما يتماشى ولا يتعارض مع العادات والتقاليد في صور ومشاهد حياتية مختلفة في المنزل وخارج المنزل ومتطلبات العصر واحتياجات المجتمع ( مدير ' طبيبة ' ممرضة ' واختصاصية وغيرها من الأعمال) وقد استطاع منفذ العمل وقائد جماعة الانشاد والمسرح بالمدرسة الأستاذ عمر باحرمي من تطويع كلمات الأوبريت مع ألحان الموروث الحضرمي والشعبي العريق ( العراض " الطيالة " الحضرة والزامل وغيرها من الألحان التراثية) .ايقاعات بقيادة الأستاذ خالد بامصري
كما تضمن ذلك الحفل كلمة مدير عام المديرية الأستاذ / حسن جعفر مولى الدويلة وكلمة مدير المدرسة الأستاذ/ خالد بن عمران ومدير مكتب التربية
هذا وقد حضر الاحتفال الأستاذ حسن علوي الكاف مستشار وزير الثقافة والإعلام ورؤساء الأقسام بمكتب التربية والتعليم وعدد من الشخصيات الإجتماعية والتربوية ومجلس الآباء والأمهات بالمدرسة.
هذا ويطمح مدير المدرسة ومؤلف الأوبريت ومسؤول الجماعة الإنشادية والتلميذات بالمدرسة بأن تتبنى ( سول) إعادة تسجيل هذا العمل الإبداعي وأعمال الديكور الخاصة به كمادة لحملة مشروع ( العودة إلى المدارس ) والذي أتى عملا بخطة المدرسة ( للحملة) لهذا العام وتموله منظمة سول
كتبه / أ• خالد بن محمد بن عمران
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق