يعتبر يوم العشرين 20 من ديسمير هو اليوم الوطني لحضرموت؛ بلد الإرث والتأريخ والامجاد وطن الحضارة والسلام..
في هذا اليوم التاريخي 20 ديسمير وفي فجر صبيحته قد أشرقت وسطعت شمس ☀️
الحق وأشرق نورها في بلد الأحقاف..
حضرموت ، حيث في هذا اليوم ثار رجال الرجال من أبناء حضرموت إثرَ إستشهاد المقدم الشهيد المناضل/ سعد بن حمد بن حبريش العليي -مؤسس ورئيس حلف قبائل حضرموت..
إذ في هذا اليوم التاريخي الـ 20 من ديسمبر إندلعت وأنطلقت الهبة الشعبية الحضرمية الأولى و الذي بها ومنها وخلالها رُفع الظلم
وأُزيح الباطل وانكسر الجبروت…الذي كان جاثماً على صدور أبناء حضرموت لحقبة من الزمن..وهذا بعد فضل الله عز و جل ومن ثم بفضل أبنائها الاشاوس الأبطال وتحت رآية هامتها وقيادتها الحكيمة (( حلف قبائل حضرموت ))الذي يعتبر الطود الرفيع والحصن المنيع لحضرموت والمدافع على حقوقها وحماية أرضها وانسانها والمدافع عن ثرواتها ومكتسباتها والذي دفع الغالي والرخيص،ثمناً لهذا الوطن الغالي وهو لازال سائراً لتقديم التضحيات ومهما كانت تلك التضحيات التي ستدفع لأجل هذا الوطن الحضرمي التاريخي و الحضاري؛ وطن الأرض والإنسان والحضارة (( حضرموت )) فمن أجلها يرخص كل غالٍ..
..ولهذا يظل هذا اليوم 20 ديسمبر يوماً تاريخياً وعلماً تاريخياً،لحدث تأريخي يجب الاحتفاء به على ممر التأريخ،حاضراً ومستقبلاً …
ولهذا يجب ايصال صوت ومطالب أبناء حضرموت وذلك عبر ومن خلال مؤتمر حضرموت الجامع الذي يعتبر الحامل السياسي و الاجتماعي للحقوق والمطالب الحضرمية، كونه مكوّناً مجتمعياً وسياسياً حاوياً لكل أطياف المجتمع الحضرمي والذي يعتبر المكون ذات الأصل والمنشأ الحضرمي ووليد هذا التراب الأصيل..
فهو المكوّن الأبرز الذي يحمل رؤية واسعة الآفق مفصّلةً بوثيقته ومخرجاته الشهيرة..
ولهذا، فأي إقصاء أو تهميش له في التسوية السياسية القائمة،فإنَّ هذه التسوية ماهي إلا ضياعٌ للوقت وهدرٌ للجهد..ولن يُعتدَّ بها أبناء حضرموت قاطبةً..
فمن حضرموت يأتي السلام والأمان لجميع ربوع الوطن..
ويقولها أبناء حضرموت اليوم وفي ذكرى هذا اليوم التاريخي وبالعنوان الكبير وبالصوت العالي:
الأرض حضرمية _ولا تقبل الوصاية و التبعية..
لا للإقصاء والوصاية-فحقوق حضرموت غاية..
#~مستقبل حضرموت- لا وصاية- ولا تبعية~# ….
بقلم الأستاذ:صالح بن قحطان التميمي
في هذا اليوم التاريخي 20 ديسمير وفي فجر صبيحته قد أشرقت وسطعت شمس ☀️
الحق وأشرق نورها في بلد الأحقاف..
حضرموت ، حيث في هذا اليوم ثار رجال الرجال من أبناء حضرموت إثرَ إستشهاد المقدم الشهيد المناضل/ سعد بن حمد بن حبريش العليي -مؤسس ورئيس حلف قبائل حضرموت..
إذ في هذا اليوم التاريخي الـ 20 من ديسمبر إندلعت وأنطلقت الهبة الشعبية الحضرمية الأولى و الذي بها ومنها وخلالها رُفع الظلم
وأُزيح الباطل وانكسر الجبروت…الذي كان جاثماً على صدور أبناء حضرموت لحقبة من الزمن..وهذا بعد فضل الله عز و جل ومن ثم بفضل أبنائها الاشاوس الأبطال وتحت رآية هامتها وقيادتها الحكيمة (( حلف قبائل حضرموت ))الذي يعتبر الطود الرفيع والحصن المنيع لحضرموت والمدافع على حقوقها وحماية أرضها وانسانها والمدافع عن ثرواتها ومكتسباتها والذي دفع الغالي والرخيص،ثمناً لهذا الوطن الغالي وهو لازال سائراً لتقديم التضحيات ومهما كانت تلك التضحيات التي ستدفع لأجل هذا الوطن الحضرمي التاريخي و الحضاري؛ وطن الأرض والإنسان والحضارة (( حضرموت )) فمن أجلها يرخص كل غالٍ..
..ولهذا يظل هذا اليوم 20 ديسمبر يوماً تاريخياً وعلماً تاريخياً،لحدث تأريخي يجب الاحتفاء به على ممر التأريخ،حاضراً ومستقبلاً …
ولهذا يجب ايصال صوت ومطالب أبناء حضرموت وذلك عبر ومن خلال مؤتمر حضرموت الجامع الذي يعتبر الحامل السياسي و الاجتماعي للحقوق والمطالب الحضرمية، كونه مكوّناً مجتمعياً وسياسياً حاوياً لكل أطياف المجتمع الحضرمي والذي يعتبر المكون ذات الأصل والمنشأ الحضرمي ووليد هذا التراب الأصيل..
فهو المكوّن الأبرز الذي يحمل رؤية واسعة الآفق مفصّلةً بوثيقته ومخرجاته الشهيرة..
ولهذا، فأي إقصاء أو تهميش له في التسوية السياسية القائمة،فإنَّ هذه التسوية ماهي إلا ضياعٌ للوقت وهدرٌ للجهد..ولن يُعتدَّ بها أبناء حضرموت قاطبةً..
فمن حضرموت يأتي السلام والأمان لجميع ربوع الوطن..
ويقولها أبناء حضرموت اليوم وفي ذكرى هذا اليوم التاريخي وبالعنوان الكبير وبالصوت العالي:
الأرض حضرمية _ولا تقبل الوصاية و التبعية..
لا للإقصاء والوصاية-فحقوق حضرموت غاية..
#~مستقبل حضرموت- لا وصاية- ولا تبعية~# ….
بقلم الأستاذ:صالح بن قحطان التميمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق